وثائقي | سلاح حرب: العنف الجنسي ضد الرجال | وثائقية دي دبليو

سلاح موجود منذ بداية تاريخ الحروب، العنف الجنسي ضد النساء وضد الرجال. إنه لا يقتل العدو لكنه يُدمر. سلاح فعال ومن أكبر المحرمات. رجال من أوكرانيا والكونغو والبوسنة يخرجون عن صمتهم.
معظم الناجين الذكور من العنف الجنسي يفضلون الصمت، ويفلت الجناة من العقاب. وفي كثير من الأحيان لا يشعر مرتكبو هذه الجرائم بالخطأ عند ارتكابها.
الناجون من حرب البوسنة (1992-1995) كانوا أول من سعى إلى تحقيق العدالة في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي. فهل شكل ذلك نقطة تحول في الملاحقة القضائية وإعادة التقييم؟
يحكي زينيا بادجيك من البوسنة كيف اضطر إلى الكفاح لفترة طويلة للاعتراف به كضحية حرب بعد اغتصابه. ولا يزال يعاني من سوء المعاملة حتى يومنا هذا. أما أوليكسي زيفاك من أوكرانيا فقد أسس منذ ذلك الحين مجموعة للمساعدة الذاتية. ومثل صديقه رومان شابوفالينكو ، فقد تعرض للاعتداء الجنسي من قبل قوات الاحتلال الروسي.
موسكولو ليمبا من الكونغو هو أيضًا عضو في مجموعة المساعدة الذاتية. وقد فرّ ليمبا من الحرب في بلده إلى أوغندا، حيث غالبًا ما يُتهم الناجون من العنف الجنسي بالمثلية الجنسية، وهي جريمة جنائية في أوغندا.
هذه الوصمة والتجريم يجعلان من الصعب التعامل مع الصدمة. المؤرخة ريجينا مولهاوزر هي عضو في مجموعة علمية دولية تبحث في العنف الجنسي ضد الرجال، وهي تقول: إذا كنت تريد منع العنف الجنسي ضد الرجال في الحرب، فعليك محاربته في السلام، لأن البيئة الحاضنة لهذا العنف غالبا ما تكون السجون والجيش.
وعلى الرغم من خوفهم من الوصم والتمييز، إلا أن الناجين يكسرون التابو في هذا الفيلم ويسردون قصصهم.

ـــــ
#وثائقي
#DW
#dwdocs
#الحرب
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories