تفاقم أزمة المياه في مخيم اليرموك ومخاوف من الموت عطشا مركز الشتات الفلسطيني للإعلام 15 9

:: مركز الشتات الفلسطيني للاعلام - shtat.pal::
تفاقم أزمة المياه في مخيم اليرموك المحاصر ومخاوف الموت عطشا بعد الجوع هاجس يومي يعيشه الأهالي
15-9-2014
لليوم السادس على التوالي، يتواصل انقطاع المياه عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، مما زاد الوضع الانساني تدهورا في ظل حصار مفروض على المخيم من قبل النظام السوري والجبهة الشعبية القيادة العامة وفتح الانتفاضة لأكثر من سنة ونصف، قضى خلالها 150 لاجئا جراء الجوع والاصابة بالجفاف ونقص الرعاية الطبية.
كاميرا " شتات بال "، جابت في عدة مناطق من مخيم اليرموك ومحيطه، استطلعت أراء الناس حول الوضع المعيشي في ظل انقطاع المياه عن أكثر من 90% من المخيم، حيث أكد الأهالي على سوء اوضاعهم ومعاناتهم الجديدة في تأمين مياه الشرب والغسيل، حيث يضطرون للسير مسافات طويلة الى أطراف المخيم للحصول على كميات ضئيلة من المياه، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن هذه المياه أغلبها يستحصل عليها من الأبار وهي غير صحية وليست صالحة للشرب مما ينذر باعادة انتشار مرض التيفؤيد في المخيم بعد انحساره في الأشهر الأخيرة.
كما شوهدت النساء من كبار السن وهن يحاولن تأمين المياه والانتظار في طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الباكر، حيث طالبت النسوة أصحاب القرار بحل أزمة المياه الجديدة في مخيم اليرموك المنكوب في ظل الحصار الظالم المفروض عليه.
بدورها تعمل الهيئات الإغاثية في مخيم اليرموك على تأمين المياه وتوزيعها على الأهالي من خلال صهاريج متنقلة، وأكدت الهيئات ان هذا المشروع سيتوقف في اية لحظة مع نفاذ مادة المازوت، محذرين من مغبة استمرار أزمة المياه وصولا الى حالات الموت جراء العطش والاصابة بأمراض التسمم نتيجة المياه الملوثة التي يجبر الأهالي على استعمالها.