جهاد النفس : القرار الصادق لا يولد من الاندفاع

وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍۢ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍۢ وَٱجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَٰنًا نَّصِيرًا • الإنسان عندما يتخذ قرارًا تحت تأثير العاطفة فقط، يرى بعين القلب دون ميزان العقل.
• وعندما يتخذ القرار بالعقل فقط، يغيب عنه البعد الإنساني والإلهي.
• القرار الصادق هو الذي يوازن بين القلب والعقل والنية.
والآية «رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ…» هي دعوة لأن تكون بداية القرار صادقة، وطريقه واضحة، ونهايته مباركة، لأن الله يكون مع من يطلب الصدق في مساره، لا فقط في نتائجه عندما تكون مشاعرك مضطربة… لا تتخذ قرارًا.
لأن القرار الصادق لا يُولد من الخوف، ولا من الغضب، بل من الوضوح.
قال الله تعالى: «رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ»
أي: اجعل دخولي في أي أمر نيةً صافية، وخروجي منه نهايةً صادقة.
القرار الصائب ليس فقط أن تختار،
بل أن تختار في الوقت الصحيح، وبنية صافية، وبرؤية واضحة.
تذكّر…
القرارات التي نأخذها تحت عاصفة المشاعر،
نندم عليها عندما تهدأ العاصفة.
خذ وقتك… صلِّ، تنفّس، واطلب من الله أن يدخل قلبك الصدق قبل أن تدخل أي قرار #تطوير_الذات #القرار
#القرار_الصحيح
#مدخل_صدق
#وعي_وقرار
#القلب_والعقل
#ندى_توزاني
#miracle_of_silence
#النية_الصالحة
#توازن_المشاعر_والعقل
#تأمل
#قرارات_واعية