#شاهد

السلطة تخرج عن صمتها!.. بيان ناري من سلطة الضبط السمعي البصري بشأن تغطية “قضية فلسطين”

🎬 مقدمة الفيديو :

🔥 توتر غير مسبوق في الساحة الإعلامية!..
سلطة الضبط السمعي البصري تتحرك رسميًا وتصدر بيانًا صارمًا بعد الجدل الكبير حول تغطية الأحداث الأخيرة الخاصة بفلسطين!
ما الذي أغضب السلطة؟ ومن هي القنوات المعنية؟ التفاصيل الكاملة في هذا التقرير 👇

📰 النص الإخباري المفصل:

أصدرت السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري، اليوم الإثنين، بيانًا شديد اللهجة أكدت فيه متابعتها الدقيقة للتغطيات الإعلامية والتفاعلات التي أعقبت المشاركة الجزائرية في المبادرات الإنسانية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وشددت السلطة على أن القضية الفلسطينية تبقى قضية مركزية وثابتة في وجدان الدولة الجزائرية وشعبها ومؤسساتها كافة، مؤكدة أن موقف الجزائر الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني شأن وطني جامع، لا يقبل أي مزايدات أو توظيفات سياسية أو إعلامية.

كما دعت جميع وسائل الإعلام الوطنية، العمومية والخاصة، إلى تحري الدقة والموضوعية في تغطية الأخبار، مع الالتزام الصارم بالضوابط المهنية المحددة في المرسوم التنفيذي رقم 250-24 المتعلق بدفتر الشروط العامة لخدمات الاتصال السمعي البصري.

وحذّرت السلطة من بث المحتويات التحريضية أو التشهيرية، مؤكدة رفضها القاطع لمحاولات بعض القنوات إصدار أحكام أو توجيه اتهامات دون سند قانوني أو مهني، معتبرة أن هذه التصرفات تتنافى مع أخلاقيات المهنة وتمس بمبدأ الفصل بين السلطات.

وأكد البيان أن حرية التعبير لا تنفصل عن واجب التحفظ والمسؤولية، مشددًا على أن النقاش العمومي يجب ألا يُستغل للإساءة إلى الأشخاص أو للتشكيك في ثوابت الموقف الوطني الجزائري.

وفي السياق ذاته، ذكّرت السلطة بأن القانون العضوي رقم 23-14، في مادته 30، يُلزم المؤسسات الإعلامية بتأمين الصحفيين والمراسلين أثناء تغطية الأحداث، خصوصًا في مناطق النزاعات والحروب، حفاظًا على سلامتهم وكرامتهم المهنية.

واختتمت سلطة الضبط بيانها بالتأكيد على أنها لن تتسامح مع أي خرق للضوابط القانونية والمهنية، مؤكدة عزمها اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تجاوز يسيء إلى مصداقية الإعلام الوطني وصورته في الداخل والخارج.