تحول دبلوماسي مفاجئ في الموقف الجزائري بشأن ملف الصحراء

تشهد قضية الصحراء المغربية تطورات غير مسبوقة خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما كشفت مصادر دبلوماسية موثوقة عن ضغوط أمريكية مباشرة دفعت الجزائر وقيادة جبهة البوليساريو إلى تغيير مواقفهما بشكل مفاجئ والاستعداد للدخول في جولة جديدة من المفاوضات مع المغرب وموريتانيا. هذه الخطوة تأتي في سياق دولي حساس تهيمن عليه واشنطن، التي باتت تؤكد بشكل واضح أن الحل الواقعي الوحيد للنزاع هو مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

القرار الأممي 2797 لعب دوراً محورياً في رسم ملامح المرحلة الجديدة، حيث شدّد على أولوية الحل السياسي العملي والواقعي، وعلى ضرورة انخراط الأطراف بشكل جدّي في المسار الأممي. الملف يشهد اليوم تحوّلاً عميقاً في مواقف الجزائر بعد سنوات من التصعيد والدفع نحو استمرار التوتر، وهو ما خلق حالة ارتباك داخل قيادة البوليساريو التي لم تكن تتوقع هذا التحول السريع.

في هذا الفيديو نستعرض بالتفصيل خلفيات الضغط الأمريكي، وأسباب التحول في الموقف الجزائري، وكيف تحاول واشنطن إعادة ترتيب النفوذ في شمال إفريقيا عبر دفع الأطراف نحو تسوية نهائية. كما نحلل دور المغرب ومقترح الحكم الذاتي الذي أصبح يحظى بدعم متزايد من القوى الكبرى، بالإضافة إلى قراءة عميقة في المشهد الإقليمي، وتداعيات هذه التحركات على مستقبل النزاع الذي دام لأزيد من أربعة عقود.

هل نحن أمام بداية النهاية؟
وهل ستُجبر الجزائر والبوليساريو على قبول حل سياسي طالما تجنبتاه؟
وماذا تعني هذه التطورات بالنسبة لمستقبل المنطقة واستقرارها؟

شاهد التحليل الكامل لمعرفة تفاصيل المفاوضات المرتقبة، وكيف يمكن أن تكون هذه الجولة محطة مفصلية تغيّر موازين اللعبة بشكل جذري.