قصة وقصيدة الرجم - الشاعر سليمان لويزان الرويلي

.

قصة القصيدة
في عام 1431هــ كان الشاعر سليمان لويزان الرويلي
يمر بطريق قريب لـفيضة بالاردن شمال الازرق المعروفه
بــ(فيضه المناسف) وقرر الشاعر ان ينزل فيها ويراها
واعتلى اعلى الجبل فيها وكان هناك رجم وتذكر جماعته
الذين كانوا معاه عندما كانوا يقيمون فيها في عام 1387هــ
كعادة البدو يشدون وينزلون واللذي احزن الشاعر بان كل اصحابه
وجماعته الذين تذكرهم لم يبقى منهم احد على قيد الحياه رحمهم الله
واسكنهم فسيح جناته وعبر لكم بهاذي الابيات التي تنمى ان تنال اعجابكم



ارقبت رجم خبث البال مرقاه
بارض سماح وسهله جرهديه

صلف الهبايب والعواصيف تذراه
وماشفت من الاشواف ارض خليه

وجلست في راسه والماضي ذكرناه
عرفت رسوم القاع وطرت عليه

يارجم وين اهل البيوت المبناه
اللي لهم بالبر روحه وجيه

هل الرباع مزبنه من تنصاه
هل المكارم والاخلاق الرضيه

ريف الضعيف ليا تردن مطاياه
يلقى المحبه والموده وفيه

وببيوتهم مفاخر البن تلقاه
بريه بالهيل والشاذليه

فنجالها ياقلت محلاه محلاه
لاهي بحرقانه ولاهي بنيه

كيف لراعي الكيف يوم يتقهواه
فنجالها يقرض طوارف شفيه

هاذي منازلهم ومفلى رعاياه
يوم اتذكر طرشنا به سويه

واليوم ياقشره وياشين ملقاه
هيض جروح بالضماير خفيه

الوقت روح والليالي تقفاه
دنياك مادامت لصفوت نبيه

وقمت اتذكر وقتنا وش بقاياه
راح الكثير وباقين به شووويه

والعين هلت دمعها وانتثر ماه
بلل ردون الثوب وتمسح يديه

وياكثر اللي مضى واليوم نتمناه
ماتنعرف اسرار بقعا خفيه

وكم واحد بالوقت قامت تحداه
تلعب على الحبلين تقل محديه

ياما قلعته قلعت مقيط ورشاه
وكم فرقت مابين خوي وخويه

واللي مضى ماضنتي بيوم ننساه
مثل الربيع ليا تجدد فليه

وحمدت رب وافيات عطاياه
واليا عطي يجود بافضل عطيه

يغفر ذنوب العبد ويدمح خطاياه
بعد حساب البينه والخفيه

وصلاة ربي اعداد ماكل شفناه
على الرسول ونختمه بالتحيه