إحباط مُخطط استهداف السيسي في بروكسل
Автор: Roayah News
Загружено: 2025-10-23
Просмотров: 18902
#رؤية  | #السيسي | #بروكسل 
لم تكن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل مُجَرَّد محطة دبلوماسية عادية، فخلْف الكواليس كانت هناك تحركات مُنَظَّمة من جماعات مُعادية للدولة المصرية، تهدف إلى التشْويش على الزيارة، والإساءة لصورة مصر في الخارج. 
فبينما كانت أنظار العالم تتجه إلى القمة المصرية الأوروبية الأولى، كانت هناك أيادٍ في الظِل تُحرِّك العقول، وتموِّل الحَمَلات وتَبُث الأكاذيب. 
منصات رقمية مُجَهَّزة بخطط مدروسة رُصِدَت لها أكثر من مليون دولار لِتَزّييف مشاهد وفبركة صور تُوحي بوجود احتجاجات ضد الزيارة، في محاولة يائسة لتشويه صورة مصر وعرقلة نجاح دبلوماسيتها المتصاعدة.
ومع تصاعد هذا الحراك الموجَّه، كيف تعامل المصريون في أوروبا مع تلك الحملات، وهل سمحوا للأكاذيب بأن تسرق صوتهم الحقيقي؟
كيف أحبط المصريون مؤامرة ضد السيسي في بروكسل؟ (2)
في مواجهة الحملات الإعلامية المُضَلِّلة، اكتست شوارع بروكسل بألوان العلم المصري، وأصوات الهتاف التي ملأت الأجواء دفئًا وفخرًا. 
مئات المصريين جاؤوا من فرنسا وألمانيا وهولندا ودول أوروبية أخرى ليشكِّلوا لوحة وطنية مُبهِرة، يحيطون بمقر القمة المصرية الأوروبية بأعَلامِهم وابتساماتهم، كأنهم يقولون للعالم: "مصر هنا.. قوية.. حاضرة". 
كان المشهد مؤثرًا إلى حدٍ بعيد، فبينما حاولت بعض الجهات ترويج الفوضى عبر الشاشات، كانت الصورة الحقيقية على الأرض مختلفة تمامًا – مشهد من الانتماء والوفاء، لا من الغضب أو الانقسام. 
هذا الوجود الشعبي في الخارج لم يكن صدفة، بل رسالة مُدَوّية بأن مصر تمتلك عُمقًا إنسانيًا يتجاوز حدودها الجغرافية. 
لقد تحوّلت بروكسل في تلك الساعات إلى ساحة احتفال بوطنٍ لا يتزعزع، وأثبت المصريون أن صوت الحقيقة لا يمكن إسكاته مهما علا ضجيج الأكاذيب.
تفاصيل مثيرة لمخطط استهداف السيسي في أوروبا (3)
من خَلْف الشاشات، وداخل غرف مُظلِمة في مدن أوروبية، كانت ماكينة ضخمة من التضليل تعمل بلا توقف. 
تمويلات ضخمة، وشبكات تواصل، ومحتوى إعلامي مُعد مُسبقًا بعدة لغات قبيل زيارة السيسي إلى بروكسل، كلها وُظِّفت لصناعة مشهد احتجاجي وهمي ضد مصر. 
الهدف لم يكن التظاهر، بل خَلْق صورة ذهنية مُشَوَّشة أمام الإعلام الغربي، لتبدو وكأن هناك غضبًا شعبيًا واسعًا. 
تم استخدام لقطات قديمة من أعوام سابقة وإعادة نشرها بصياغة جديدة، توحي بأنها من قلب الحدث، بينما في الواقع لم يكن هناك سوى عدسات تبحث عن أي زاوية لتضخيم الوهم. 
وراء هذا التحرك دافع واضح: الانتقام الرمزي من النجاحات المصرية في الملفات الإقليمية، خصوصًا بعد بروز الدور المصري في تثبيت الهدنة بقطاع غزة وإعادة القاهرة إلى مركز الوساطة الدولية. 
إنها حرب ناعمة تُخاض بالصور ومقاطع الفيديو، لا بالدبابات، حيث تتحوّل الأكاذيب إلى سلاح، والمنصات إلى ساحات معركة إلكترونية.
السيسي ينتصر ويحصد مليارات الدولارات (4)
رغم كل محاولات التشويه، خرجت القاهرة من قمة بروكسل أكثر قوة وتأثيرًا. 
إذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص خمسة مليارات يورو لدعم الاقتصاد المصري والمشروعات الصغيرة، في خطوة اعتبرها المراقبون "تصويت ثقة دولي" في مسار الإصلاح والتنمية داخل مصر. 
هذه القمة لم تكن مجرد توقيع اتفاقات، بل كانت تتويجًا لِمَسِيرة من الانتصارات؛ بدءًا من نجاح الوساطة المصرية في ملف غزة، مرورًا بتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، ووصولًا إلى فوز المصري خالد العناني برئاسة منظمة اليونسكو.
بروكسل لم تشهد انتصارًا دبلوماسيًا فحسب، بل مشهدًا يُعيد رسم صورة مصر كدولة تستعيد مكانتها بثقة وحكمة.
http://www.roayahnews.com
  / roayahnofficial  
  / roayahnews  
  / roayahnofficial  
  / roayahnews  
https://www.threads.net/@roayahnofficial                
 
                Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
- 
                                Информация по загрузке: