أنت لا تعلم من هو رسول الله ﷺ؛ فاجتهد لتعلم | حازم أبوإسماعيل

قد يصدمك قليلًا هذا الفيديو ..
ولكن لا بأس في بعض الصدمة إن كانت ستتسبب في أن نستفيق ..
إن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم هي الشخصية القياسية التي جعلها الله للناس مثالًا في كل زمان ومكان، ولكننا للأسف اعتدنا على ان نقرأ شخصيته بحسب النزعة النفسية الخاصة بنا، فلم نُسّـــلم أنفسنا له صلى الله عليه وسلم، ولكن سلمناه هو لأنفسنا، فضعف فقهنا لفقداننا صورته الكاملة، وحرمنا من هدايات شخصيته صلى الله عليه وسلم في حياتنا وواقعنا.
مثلًا : من كان طيبا رقيقا في شخصيته، فإنك تجده رقيقا في كل شيء في حياته حتى في الحق، وعندما يصبح متدين، فإنه أيضا يتدين تدينًا رقيقًا، والذي قد يكون جميلًا، ولكنه غير موزون!
ومن كان مُـتعصبا شديدًا تجده متعصبا وحادًا في كل خياراته وعلاقته، فإذا تدين فإنه يتدين التدين المتشدد أو المتطرف.
ومن كان جبانًا ذليلًا في بيئته ومجتمعه، فإنه عندما يتعرف على الدين، فإنه يختار التدين الفرعوني، الذي يجعله يحني ظهره لكل صاحب قوة وسلطة دون أن يشعر بتأنيب الضمير.
وكل ذلك لأننا فهمنا رسول الله منذ الصغر بطريقة مختزلة، وتعاملنا مع دينه بتكبر، فأصبحنا نطلب تغيره (هو)، ولا نسمح له بتغيرنا (نحن).
وقد آن الأوان لنعالج هذا القصور، وأن نزن أنفسنا بميزان حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نتعب ونجهد ونعرق في تحصيل ذلك.
وبإمكان كل واحد فينا أن يبتدأ في هذه المعالجة بالاستماع بشكل يومي لهذه السلسلة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي قدمها الأستاذ الإمام حازم أبو إسماعيل وأثرت فيه وفي كل من تعلمها منه.
  / yz9z6od5bhk3  
كما نحيطكم علمًا أن باب التسجيل في الدفعة الجديدة لبرنامج أين الطريق | والذي يقدم منهج النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور - سوف يكون في نهاية هذا العام الميلادي إن شاء الله، فيرجى على الراغبين المتابعة الدورية للصفحة الرسمية للبرنامج على منصة التليغرام
https://t.me/WhereIsTheRoad
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية