موظف هندي شاب في علاقة سرية مع مديرته في الشركة تنتهي بخيانة قاتلة | جريمة حقيقية

في أبراج لوس أنجلوس اللامعة وسط عالم الشركات، اعتقدت كافيا باتيل، البالغة من العمر 28 عامًا، أنها وجدت الحلم الأمريكي. كانت خريجة بارعة في علوم الحاسوب من الهند، وتم توظيفها في شركة "تيك فلو سولوشنز" تحت إشراف ريتشارد موريسون – مدير تنفيذي محترم يبلغ من العمر 56 عامًا، لم يتبقَ على تقاعده سوى أشهر قليلة.

ما بدأ كتوجيه مهني سرعان ما تحول إلى شيء أكثر ظلمة. كان موريسون، وهو أب متزوج لطفلين ويتمتع بسمعة ناصعة، قد طور على مدار 30 عامًا نظامًا شيطانيًا – يستهدف النساء المهاجرات الضعيفات، ممن تجعلهن أوضاعهن القانونية معتمدات كليًا على موافقته للبقاء في البلاد.

خلف الأبواب المغلقة، استخدم موريسون وضع كافيا كمهاجرة، وعزلتها الثقافية، ويأسها المالي، كسلاح لإجبارها على الدخول في "علاقة" لم تكن بأي حال من الأحوال قائمة على الموافقة. ولعدة أشهر، سيطر على كل جانب من حياتها عبر التهديد بالترحيل وتدمير مسيرتها المهنية.

لكن كافيا كانت أذكى مما ظن. في محاولة يائسة للهروب من فخه، بدأت تسجل لقاءاتهما سرًا، وجمعت أدلة على استغلاله المنهجي. وعندما اكتشف موريسون تسجيلاتها خلال لقائهما الأخير في فندق رخيص بلوس أنجلوس، انهار عالمه المصطنع بالكامل.

ما حدث بعد ذلك في الغرفة 127 كشف عن عقود من الاستغلال داخل الشركات، وغير إلى الأبد قوانين حماية العمال المهاجرين في أماكن العمل.

هذه هي القصة الحقيقية الصادمة عن كيف تحول الحلم الأمريكي إلى كابوس، وكيف أن شجاعة امرأة واحدة للرد كلفتها كل شيء.

⚠️ تحذير من المحتوى: يحتوي هذا الفيديو على نقاشات حول الإساءة في مكان العمل، والاعتداء الجنسي، والعنف.