جلاد عدي يعترف للصحف البريطانية : قطعت عشرات الايادي عندما كنت في ميليشا عدي صدام حسين
Автор: حديث عراقي
Загружено: 2025-01-31
Просмотров: 170932
للتواصل مع قناة حديث عراقي يرجى الاتصال بالايميل الاتي:
[email protected]
دي صدام حسين: سيرة الجريمة والجنون في ظل سلطة مطلقة
كان عُدي صدام حسين، الابن الأكبر للدكتاتور العراقي صدام حسين، من أكثر الشخصيات إثارةً للرعب والجدل في تاريخ العراق الحديث. جمع في شخصيته بين وحشية السلطة، وانعدام المسؤولية، والنزعة السادية الجامحة. لم يكن مجرد نجل للرئيس، بل جسّد نموذجًا متطرفًا للفساد والانحراف والانفلات في ظل نظام استبدادي جعل من الولاء العائلي أساسًا للنفوذ.
ولد عدي عام 1964 في بغداد، ونشأ في أجواء تداخل فيها العنف السياسي مع الامتيازات المطلقة. استُخدم منذ صغره في ترويج صورة العائلة الحاكمة، لكن خلف المظاهر الرسمية، بنى عدي سجلًا مرعبًا من الجرائم التي طالت خصوم النظام، والمواطنين، وأفرادًا من داخل النظام نفسه.
الصعود في الظل: بين الدلال والقمع
منذ شبابه، تمتع عدي بامتيازات خاصة تفوق أي مسؤول في الدولة. حصل على درجات جامعية بسرعة مشكوك فيها، وشغل مناصب عسكرية ومدنية دون خبرة حقيقية، أبرزها توليه إدارة "الاتحاد الوطني لطلبة العراق" و"اللجنة الأولمبية الوطنية" و"شبكة الإعلام العراقي".
لم تكن هذه المناصب مجرد واجهات، بل أدوات للسيطرة والقمع. استغلها عدي لبناء شبكات خاصة من المخبرين والحراس والسجّانين، وتحويل المؤسسات إلى مراكز نفوذ شخصي وساحات للعنف والتنكيل.
الجرائم ضد الرياضيين: تعذيب باسم الوطن
واحدة من أبشع صفحات عدي كانت انتهاكاته ضد الرياضيين العراقيين، خصوصًا لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم. خلال توليه رئاسة اللجنة الأولمبية، فرض نظامًا قمعيًا فريدًا، حيث كان يعاقب اللاعبين على الهزائم والأداء الضعيف بأساليب مهينة وبربرية.
تشير شهادات لاعبين ومدربين إلى أن عدي أمر بـ:
جلد اللاعبين في أقبية اللجنة.
حبسهم في أقفاص حديدية تحت الشمس.
كسر أقدامهم كعقاب على الخسارة.
إهانتهم أمام عوائلهم وإجبارهم على اعترافات علنية بالفشل.
في إحدى الحالات، بعد خسارة العراق في إحدى المباريات الدولية، احتجز عدي كامل الفريق لأيام، وأمر بتعذيبهم جسديًا ونفسيًا، وهو ما أدى لاحقًا إلى تدهور حالتهم النفسية والمهنية.
جرائم جنسية بحق النساء
من أكثر الجوانب ظلمة في سيرة عدي هي جرائمه الجنسية. استغل موقعه ونفوذه لاختطاف واغتصاب نساء، بعضهن قاصرات، من مختلف مناطق العراق.
كان عدي يرسل حراسه لاختطاف الفتيات من المدارس أو حفلات الزفاف.
كانت بعض النساء يُجبَرن على الحضور إلى قصوره بدعوى "لقاء رسمي"، ليتعرضن بعدها للاعتداء.
في حالات عديدة، اختفت ضحايا بعد اغتصابهن، ويُعتقد أنهن قتلن للتغطية على الجريمة.
وثّقت منظمات حقوقية هذه الانتهاكات، رغم التعتيم الكامل في حينه، واستُخدمت هذه الجرائم كأدلة لاحقًا في ملف الجرائم ضد الإنسانية.
القتل بدم بارد: اغتيال كامل حنا
من أشهر جرائم عدي الموثقة، جريمة قتل كامل حنا، الحارس الشخصي المقرب من صدام، في عام 1988.
كامل كان يعمل لصالح والدته ساجدة، وكان على علاقة وثيقة بزوجات وأفراد العائلة. خلال حفل أقيم في بغداد، وبسبب خلاف على الكحول والموسيقى، أقدم عدي على ضرب كامل حنا حتى الموت باستخدام عصا معدنية أمام الضيوف.
أحدثت الجريمة توترًا داخل العائلة الحاكمة، خاصة أن والدة عدي كانت تعتبر كامل بمثابة الابن. ورغم أن صدام أمر باعتقال عدي مؤقتًا، إلا أنه أفرج عنه لاحقًا، في دلالة على الحصانة المطلقة التي يتمتع بها.
المافيا الاقتصادية: الفساد والتهريب
عدي لم يكتفِ بالعنف، بل أسّس إمبراطورية مالية ضخمة تمولها شبكات تهريب النفط، وبيع السلع في السوق السوداء، وفرض الإتاوات على الشركات الأجنبية.
خلال فترة الحصار الدولي على العراق (1990–2003)، استغل عدي منصبه في إدارة "صحيفة بابل" و"شبكة الإعلام العراقي" لترويج دعايات مضللة، لكنه كان في الواقع يسيطر على عقود تجارية ضخمة ويحتكر واردات النفط ضمن برنامج "النفط مقابل الغذاء".
كانت لديه شركات وهمية في أوروبا وآسيا تُستخدم لغسل الأموال، كما كانت بعض المستندات التي عُثر عليها بعد سقوط النظام تكشف عن أرصدة بملايين الدولارات مودعة في مصارف أجنبية باسم شركات مملوكة لأفراد من دائرته المقربة.
الإعلام كأداة ترهيب
أسس عدي قناة "الشباب" التي لم تكن مجرد محطة ترفيهية، بل وسيلة لترهيب الخصوم وتضخيم صورته الشخصية. كان يفرض بث برامجه الشخصية، ويستخدم القناة في فضح من يعارضونه أو ينتقدونه، سواء داخل النظام أو خارجه.
أصدر أيضًا صحيفة "بابل"، التي كانت نافذته الإعلامية لتصفية الحسابات السياسية، وتحريض الشارع على من يراهم "خونة" أو "متخاذلين".
صراعه مع قصي وشخصيات من الحرس القديم
رغم أنه الابن الأكبر، لم يتم اختيار عدي ليكون وريثًا واضحًا لصدام، ويرجع ذلك إلى سلوكه المنفلت. ظهر لاحقًا أن صدام كان يُفضل قصي، الابن الأصغر، لقيادة الأجهزة الأمنية والسياسية.
اتهم النظام "جماعات معارضة مدعومة من الخارج" بالوقوف وراء الهجوم، لكن الروايات تشير إلى أن الصراع كان داخليًا، وربما شارك فيه عناصر من الحرس الجمهوري الخاص.
بعد هذه الحادثة، خفّ نشاطه العلني، لكن خلف الكواليس، ظل يدير شبكات فساد ومخابرات.
نهاية دموية: سقوط نينوى
في 22 يوليو 2003، وبعد أشهر من الغزو الأميركي للعراق، تم رصد عدي وقصي في مدينة الموصل، وتحديدًا في منزل أحد المقرّبين من العائلة. بعد حصار طويل، شنّت القوات الأميركية هجومًا بالصواريخ، ما أسفر عن مقتلهما مع أحد أبناء قصي.
#بغداد #اكسبلور #صدامحسين #العراق #البصرة #news #تيك_توك #تيك_توك #الموصل #دويتو #قصص #صدام_حسين #الكويت #الكويت_السعوديه_قطر_الأمارات_البحرين #الكوت #الكويت_السعودية #العراقي #العراق_مصر #العراق_والعالم #كردستان #كوردستان #كركوك #البصرة #الرمادي #الموصل #النجف #الناصرية #النجف #كربلاء
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: