بشير شنان - عند باب المدرسه (قليلة الانتشار)

——
على حد علمي لأول مره تنشر على الانترنت
——
الكلمات:
عند باب المدرسة شفت الغزال- لابسٍ أزرق وتفصاله شوال
قلت ياغض النهد بالله تعال- قال لي ارجوك انا توي صغير
قلت له والله يابدر التمام- ماطرت لي نيةٍ فيها ملام
مقصدي وياك ياصغير كلام- ربع ساعه ياحبيبي بالكثير
قال ابشر بس احلف لي يمين- ما حدٍ يدري بنا من العالمين
لأن هذا الوقت ما تلقى أمين- ومن حلف بالله لازم يستخير
قلت عهد الله إني ما أخون- لو أذوق بسبتك كاس المنون
وما أذيع بسرنا مهما يكون- وما حدٍ يدري صغير أو كبير
قال طيب وين تبغانا نروح- قلت يم البيت حتى أبري الجروح
لافتحت الباب إنت أرق السطوح- وخف رجلك وبالمشي خلك حذير
قال أخشى من هلك يطلع أحد- وينكشف أمري وأمرك بالبلد
ويفرحوا باللي جرى أهل الحسد- والفضيحه أمرها أمر عسير
قلت يا غاية مرادي لاتخاف- لادخلت البيت والله ماتشاف
كلها ساعه ماهي بحج وطواف- بنقضيها على أهون مايصير
رحت قدامه وسهلت الطريق- وقلت لأهل البيت أنا عازم صديق
لاحدٍ منكم يوقف فالطريق- وافرشوا بالدرب للزاير حرير
جاء وطق الباب وبالغرفه رقيت- ومن شفايف صافي الوجنه رويت
وعقب ذيك البهذله معه اهتنيت- وبغى فؤادي من الفرحه يطير
قلت له أهلاً وسهلاً والمهم- بنمضي الوقت في ضمٍ ولم
فرصتي حانت وأبغى أغتنم- منك لحظه يالغضي فوق السرير
قال أنا فالأمر وأفعل ماتريد- فالنهود اللعب وبالبوسه تزيد
وبفصخ الفستان إذا كانك تريد- مع قميص النوم من شانه قصير
فصخ الفستان وبانت لي النهود- كنها تفاح شامي أو تزود
جنسها معدوم من كل الوجود- عين قتاله وحاجب مستدير
وتحت شرشفنا دخلنا بالظلام- ورده الناجح قطفته بإحترام
لأن ذا سير البلد يبغى نظام- أما فالخليان لو تبغى تطير
----
بشير حمد شنان