دروس كتاب غاية السؤل في علم الأصول الدرس (الثاني والتسعون ) (ذكر ما كان مثل حديث الغدير والمنزلة)
Автор: مركز المعرفة العلمي النموذجي
Загружено: 2025-11-18
Просмотров: 98
سلسلة دروس كتاب شرح الغاية
للقاضي العلامة /عبد الله محمد الشاذلي
ذكر ما كان مثل حديث الغدير والمنزلة + الكذب على رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
أُلقيت هذه الدروس بمركز المعرفة العلمي النموذجي
(بعض نص شرح الغاية )
ما كان مثل حديث الغدير وحديث المنزلة]
وأما نحوهما فكأحاديث محبته عليه السلام ، مثل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعلي: «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة عن علي #.
وقوله ÷: «لا يحب علياً منافق ولا يبغضه مؤمن» أخرجه مسلم عن أم سلمة ^.
وقوله ÷: «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب» أخرجه الخطيب في تاريخه عن أنس ¥.
وقوله ÷: «من أحب علياً فقد أحبني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني» أخرجه الحاكم في مستدركه عن سلمان الفارسي ¥.
وقوله ÷ لفاطمة ^: «اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي» أخرجه الحاكم في مستدركه عن أسماء بنت عميس ^.
وقوله ÷: «من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه يعني علياً اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيباً، ومن أبغضه من الناس فكن له بغيضاً، اللهم إني لا أجد أحداً استودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك، فاقض عني فيه بالحسنى» أخرجه الطبراني عن جرير.
وقوله ÷: «أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه تولااني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل» أخرجه الطبراني وابن عساكر عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده.
وقوله ÷: «ألا أرضيك يا علي، أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبري ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه (١)، ومن أحبك في حياة منك بعدي فقد ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وأمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام» أخرجه الطبراني عن ابن عمر.
وقوله ÷ لعلي: «إن الأمة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، ومن أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذا سيخضب من هذا، يعني لحيته من رأسه». أخرجه الدارقطني في الأفراد، والحاكم في مستدركه، والخطيب في تاريخه عن علي #.
وقوله ÷: «ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم إلا ثبت الله قدميه يوم القيامة على الصراط» أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق عن محمد بن علي #.
وقوله ÷: «لا يبغض علياً مؤمن ولا يحبه منافق» أخرجه ابن أبي شيبة عن أم سلمة ^.
وقوله ÷: «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق» أخرجه الطبراني عن أم سلمة.
وقوله ÷: «يا علي، طوبى لمن أحبك وصَدَق فيك، وويل لمن أبغضك وكَذَب فيك» أخرجه الطبراني والحاكم والخطيب عن عمار بن ياسر.
وقوله ÷: «ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه: بغض علي، ونصب أهل بيتي، ومن قال: الإيمان كلام (١)». أخرجه الديلمي عن جابر بن عبدالله.
وما روي عن أبي ذر ¥ قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ÷ إلا بثلاث: بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة، وببغضهم علي بن أبي طالب» أخرجه الخطيب في المتفق.
وعن ابن عباس قال: مشيت أنا وعمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال: يا ابن عباس، أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أمورهم، فقلت: والله ما استصغره رسول الله ÷ إذ اختاره لسورة براءة يقرؤها على أهل مكة، فقال لي: الصواب أن تقول: لقد سمعت رسول الله ÷ يقول لعلي: «من أحبك أحبني، ومن أحبني أحب الله، ومن أحب الله أدخله الله الجنة» أخرجه ابن عساكر وقال: رجال الإسناد مشاهير سوى أبي القاسم عيسى بن الأزهر المعروف ببلبل فإنه غير مشهور.
وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قابضاً على يد علي ذات يوم فقال: «ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله، ومن أحب هذا فقد أحب الله ورسوله» أخرجه ابن النجار.
وعن عائشة عنه ÷ قال: «إن الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة وغفر لعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي، هذا جبريل يخبرني أن السعيد حق السعيد من أحب علياً في حياته وبعد موته، وأن الشقي كل الشقي من أبغض علياً في حياته وبعد موته» أخرجه الطبراني والبيهقي في فضائل الصحابة.
وعن علي # قال: طلبني رسول الله ÷ فوجدني في جدول (١) نائماً فقال: «قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك فقال: قم والله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل عن سنتي وتبري ذمتي، من مات في عهدي فهو كنز الله، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك فقد ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمله في الإسلام» أخرجه أبو يعلى. قال البوصيري: رواته ثقات.
هن أحب إلي من حمر (١) النعم: نزل على رسول الله ÷ الوحي فأدخل علياً وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال: «اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي»، وقال له حين خلفه في غزاة غزاها فقال علي: يا رسول الله، أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله ÷: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوءة بعدي؟» وقوله يوم خيبر: «لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه» فتطاول المهاجرون لرسول الله ÷ ليراهم فقال: «أين علي؟» قالوا: هو أرمد، فقال: «ادعوه» فدعوه فبصق في عينيه ففتح الله على يديه. أخرجه ابن النجار.
وعن أنس بن مالك قال: كان عند النبي ÷ طير فقال: «اللهم ائتني بأحب الخلق إليك يأكل معي هذا الطائر، فجاء علي فأكل معه، أخرجه الترمذي في جامعه.
واستيفاء ما جاء في حديث (٣) الغدير والمنزلة ووجوب محبته # يحتاج إلى بسط لا يليق بهذا الكتاب، وما ذكرناه كاف في إثبات ما أردناه من تواترها معنى، على أن بعضها ليس مما نحن فيه (٤) فلا يقدح فيها عدم التواتر كما لا يخفى.
[هداية العقول إلى غاية السؤول (شرح الغاية)، الحسين بن القاسم بن محمد ، ٢٩٤/٢]
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: