الكويتية فجر السعيد تعتذر للعراق بعد صدور قرار بسجنها بسبب التطاول على العراق 😱😱
Автор: Sajad Shingali
Загружено: 2025-02-10
Просмотров: 308
الكويتية فجر السعيد تعتذر للعراق بعد صدور قرار بسجنها بسبب التطاول على العراق 😱😱
أعلنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد اعتذارها الرسمي إلى جمهورية العراق حكومة وشعبًا، موجهة اعتذارًا خاصًا إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والحشد الشعبي، بعد تصريحات أثارت جدلًا واسعًا واعتُبرت مسيئة للعراق.
وأكدت السعيد في بيان لها حرصها الدائم على تعزيز العلاقات الكويتية-العراقية، مشيرة إلى أنها لم تكن تقصد الإساءة أو الإضرار بهذه العلاقات. وأضافت أنها قررت اعتزال العمل السياسي وعدم التطرق إلى القضايا السياسية أو النقد السياسي مستقبلاً.
واختتمت السعيد بيانها بمقتطفات من القرآن الكريم، داعية إلى التسامح والعفو، مؤكدة أنها تأمل في قبول اعتذارها، مشددة على أن "الصفح من شيم الكرام".
ويذكر أن النيابة العامة الكويتية قررت حبس الإعلامية فجر السعيد احتياطيًا لمدة 21 يومًا وإحالتها إلى السجن المركزي، وذلك على خلفية اتهامها بالتطاول على العراق.
وجاء القرار عقب شكوى رسمية تقدمت بها السفارة العراقية في الكويت إلى وزارة الخارجية الكويتية، والتي بدورها أحالتها إلى الجهات المختصة للنظر في المسألة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ومن المنتظر أن تمثل السعيد أمام قاضي تجديد الحبس، الذي سيبتّ في استمرار احتجازها أو إطلاق سراحها بكفالة لحين محاكمتها.
يُعد هذا الإجراء الثاني من نوعه خلال فترة قصيرة، إذ سبق أن قررت النيابة العامة الكويتية، في يناير الماضي، حبس فجر السعيد لمدة مماثلة (21 يومًا) بتهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهو ما اعتُبر إضرارًا بمصالح البلاد.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد تقدمت حينها بشكوى ضد السعيد، مستندة إلى القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يحظر أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
تُعرف فجر السعيد بمواقفها وتصريحاتها التي تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الكويتية والخليجية، حيث سبق لها أن خاضت مواجهات قانونية عديدة بسبب آرائها الحادة وانتقاداتها الصريحة.
وفي أواخر العام الماضي، أكدت السعيد أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رفع ضدها دعوى قضائية بسبب بعض تصريحاتها، مما زاد من التوتر حول مواقفها الإعلامية.
أثار قرار حبس السعيد ردود فعل متباينة في الأوساط الكويتية والعربية. حيث اعتبر البعض أن ما قامت به الإعلامية يأتي في إطار حرية التعبير، بينما رأى آخرون أن تصريحاتها تجاوزت الحدود الدبلوماسية والقانونية، ما استدعى التدخل القضائي.
في المقابل، لم تصدر السفارة العراقية في الكويت أي تعليق رسمي بعد قرار النيابة، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أن بغداد تتابع القضية عن كثب نظرًا لحساسيتها في إطار العلاقات الكويتية-العراقية.
ما التالي؟
بعد عرض فجر السعيد على قاضي تجديد الحبس، سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار احتجازها أو الإفراج عنها بكفالة. وفي حال تمت إحالتها إلى المحاكمة، فمن المتوقع أن تستمر القضية لفترة أطول، ما قد يفتح الباب أمام تطورات قانونية وسياسية جديدة في الأيام القادمة.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: