ربنا هيراضيك (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
Автор: Mr Mustafa 2
Загружено: 2025-06-09
Просмотров: 27646
فيه لحظات كده بتحس فيها إنك اتظلمت، أو الدنيا خدت منك كتير، أو إنك مستني حاجة بقالك كتير ولسه ماجتش...
بتسأل نفسك: هو ربنا ناسي؟ هو فين العوض؟ هو فين الفرح؟
بس تعالى نرجع لكلمة قالها ربنا لحبيبه محمد ﷺ، واللي ليك فيها نصيب، كلمة لو مسكت فيها عمرك ما هتضيع:
"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"
يعني مهما اتأخرت الحاجة، ومهما حسيت بالوجع، فيه وعد من فوق سبع سماوات... وعد إن ربنا مش بس هيعطيك، ده هيعطيك لحد ما قلبك يرضى 💛
اسمع الآية تاني كويس...
"ولسوف يُعطيك": وعد بالعطاء
"ربُّك": اللي بيحبك وخلقك وبيحنّ عليك
"فترضى": مش بس هتاخد، لأ، هتنبسط وهترتاح وهتضحك وهتحس إن كل حاجة عدّت كانت لحكمة
وربنا سبحانه قال في موضع تاني:
"إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" [الشرح: 6]
يعني مفيش ضيق إلا وراه فرج، ولا كرب إلا ومعاه فرحة جاية، بس اصبر وخليك واثق فربك
وبيقول سبحانه:
"ما ودعك ربك وما قلى" [الضحى: 3]
يعني ربك عمره ما سابك، ولا كرهك، حتى لو تأخرت الإجابة، فده مش بعد... ده ترتيب
رسول الله ﷺ قال:
"إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنَةً، يُثابُ بها الرزقَ في الدنيا، ويُجْزَى بها في الآخرة" [رواه مسلم]
يعني كل حاجة حلوة عملتها، حتى لو محدش شافك، ربنا شايف وهيجازيك
وقال ﷺ كمان:
"واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا" [حديث حسن – الترمذي]
يعني متستعجلش، كله جاي بس في وقته الصح، الوقت اللي انت تبقى مستعد تستقبله فيه
وبيقول ربنا في آية تانية تفتحلك باب الأمل:
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" [الزمر: 53]
يعني حتى لو غلطت، حتى لو بعدت، لو رجعت... هيراضيك، ويغفرلك، ويكرمك
وفكّر في دي:
"وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ" [البقرة: 216]
ممكن الحاجة اللي انت بتبكي علشانها دلوقتي، تكون سبب سعادتك قدام...
بس لازم تثق في حكمة ربك، مش بس رحمته
ربنا عمره ما بيظلم، ولا بيأخر حاجة إلا وهي فيها خير، وبيصبرك علشان الجبر يبقى أكبر
قال تعالى:
"إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" [يوسف: 100]
شوف سيدنا يوسف... اتاخد من حضن أبوه، واتباع كعبد، واتسجن ظلم، بس في الآخر ربنا راضاه، ورفع مكانته، ولمّ شمله بأهله، وقال:
"قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ"
هو ده ربنا...
اللي بيجبر بخاطرك في عز ضعفك، واللي بيراضيك بعد سنين تعب، واللي وعدك:
"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"
فمتقلقش...
لو قلبك موجوع، لو نفسك في حاجة ولسه مجتش، لو حاسس إنك لوحدك، افهم إنك تحت عين ربك، وواخد وعد منه شخصيًا إنك هترضى
بس خليك قريب...
استغفر، صلّي، وادعي، وخليك مع ربنا دايمًا، وسيبه يتولى أمرك،
وصدقني…
ربنا هيراضيك، وهيعوضك
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: