متى الحقائب تُلقى من أيادينا |
Автор: الأدب العربي (Adab 3araby)
Загружено: 2023-09-04
Просмотров: 16755
فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..🌹
لمراسلتنا على الإميل [email protected]
انستقرام / adab.3araby
فيس بوك / adab3raby
تويتر / adab3raby
متى الحقائبُ تُلقى من أيادينا
وتستدلُ على نورٍ ليالينا؟
متى الوجوهُ تلاقي من يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟
متى المصابيحُ تضحك في شوارعنا
ونشهد العيد عيداً في أراضينا؟
متى يغادر داء الرعب صبيتَنا
ومن التناحر ربُ الكون يُشفينا؟
متى الوصولُ فقد ضلّتْ مراكبنا
وقد صدئنا ومابانت مراسينا؟
ذبنا اشتياقاً لمن نهوى ولا خبرٌ
يُحيي القلوبَ ولا صبرٌ يداوينا
تلك العواصفُ يا قبطانُ غامضةٌ
من كلِ صوبٍ رياحُ الشر تأتينا
بالحزم والعزم والإيمان ندفعها
وبالشياطين والدخلاء ترمينا
كم مزّقَ اليأسُ أشرعة الرجاء بنا
تصارعُ الموجَ مازالت أمانينا
كالمد والجزر تطوينا مشاعرنا
ليل الكوابيس يضحكنا ويبكينا
نُقلّبُ العمرَ من يأسٍ الى أملٍ
ومديةُ الحرب تلمعُ في مآقينا
ويغضب البحرُ مأخوذاً بمحنتنا
هو الذي كان يُروى من شواطينا
ويعلمُ البحرُ إنّا مثلُهُ كرماً
أَنقى من الدر أَهدينا معالينا
بدءُ الحضارات منبتها وبذرتُها
لثورة العقل كم حرثَتْ أَيادينا
ويعلم البحر لولاغدر من غدروا
لما خرجنا شتاتاً من روابينا
الى المجاهيل قادتنا زوارقُنا
بكاءَ يعقوبَ إبكي يا موانينا
وكم وصلنا لبرٍّ زادنا وجعاً
ماذا؟ إلى أَين شرطتهُ تنادينا
تلكَ الجوازاتُ شرٌ.. ريبةٌ.. فزعٌ
قبل الرحيل أقيموا ههنا حينا
حزنُ المنافي تنامى في دواخلنا
حتى كأنا ولدنا في منافينا
إنّا نصلي وإن الله يسمعنا
مما سيأتي دعونا الله يُنجينا
قُل للمقادير إن جارتْ وإن فتكتْ
لكم نهضنا كباراً من مآسينا
قُل للبيوت التي كانت مُسيّجهً
بالنخلِ والآس واللبلاب ضُمّينا
عواصف الحقد إن سحقتْ مزارعنا
فنخلةُ الحبِ أرست جذرها فينا
ليسوا من الشعب من أفنوا مدارسَهُ
وشوهو الحبُ والإنسان والدينا
هل الخيامُ بديلٌ عن منازلنا
هل في العراءِ ذئاب الليل تحمينا؟
فلا المقابر نابتْ عن حدائقنا
ولا القذائفُ أَنستنا أغانينا
#كريم_العراقي
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: