وثائقي | الديمقراطية أم الحكم الاستبدادي - ما الذي يجعلنا سعداء؟ | وثائقية دي دبليو

بدأ عصر التنوير قبل ثلاثة قرون ممهدا الطريق لنشر العلوم والعقلانية والديمقراطية، فجلب معه الحرية والتقدم ووضع أسس الحداثة. لكن ماذا عن المشروع التنويري في القرن الحادي والعشرين؟
يقوم الفيلم الوثائقي برحلة حول العالم تبدأ في الماضي وتمر على الحاضر وتنتهي في المستقبل. إنها نظرة عبر عدسة التنوير حول أفكار عن العدالة والمسؤولية والحرية والمعرفة.
لا يمكن اعتبار الحرية أمرا بديهيا فهي لا تزال حلما لم يتحقق بالنسبة لمعظم الناس في هذا العالم. والحرية في خطر في الديمقراطيات الغربية أيضا. فماذا تعني الحرية في القرن الحادي والعشرين؟ وكيف يمكن الدفاع عنها؟ الممثلة پگاه فريدوني تنطلق في رحلة إلى لبنان والصين وباريس وبولندا. تسير على خطى الفرنسية أوليمب دي غوج المناضلة من أجل الحرية والرائدة في مجال حقوق المرأة. في نهاية القرن الثامن عشر عندما كانت المرأة بلا حقوق طالبت أوليمب بكل شجاعة بالمساواة بين الرجل والمرأة.
تقودها الرحلة إلى لبنان الذي يمر بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخه. تناضل الصحفية والكاتبة ومقدمة البرامج جمانة حداد في بيروت ضد الرقابة ومن أجل حرية التعبير. كانت جمانة أول من تجرأ على إصدار مجلة جنسية في بلد عربي وتلقت تهديدات عديدة بالقتل بسبب ذلك، ورغم كل ذلك تواصل جمانة كتابة النصوص النسوية ونشرها. فما الذي يدفعها للاستمرار؟ من ناحية أخرى تحذو الصين مسارا مختلفا تماما عن مسار أوروبا في عصر التنوير. تونغ دونغ باي هو أستاذ الفلسفة في شنغهاي ويروج للبدائل القائمة على الكونفوشيوسية عوض النظام الديمقراطي الليبرالي.

أعاد وباء كورونا مفهوم الحرية إلى المسائل الوجودية فالبعض يراها مهددة بسبب إجراءات كورونا، والبعض الآخر يعتبرها ثابتة. فماذا تعني الحرية في القرن الحادي والعشرين؟
ـــــ
#وثائقي
#وثائقيDW
#DW
#الحرية
#لبنان
#ألمانيا

ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories