تَأْثِيرِ اَلظِّلِّ عَلَى اَلْأَلْوَاحِ اَلشَّمْسِيَّةِ "دِيُودَاتْ مَفْتَرْغَةْ".

إذا كنت تُرِيد إِلْمَامًا بِكَيْفِيَّةِ تَأْثِيرِ اَلظِّلِّ عَلَى اَلْأَلْوَاحِ اَلشَّمْسِيَّةِ ، عَلَيْك أَنْ تفْهَمَ أَوَّلًا كَيْفَ تَعْمَلُ تِلْكَ اَلْأَلْوَاح. فِي أَعْمَاقِ كُلِّ لَوْحَةٍ شَمْسِيَّةٍ تُوجَدُ عَشَرَاتُ اَلْخَلَايَا اَلشَّمْسِيَّةِ. تَنْتِجُ كُلُّ خَلِيَّةٍ مِنْ تِلْكَ اَلْخَلَايَا كَمِيَّة صَغِيرَة مِنْ اَلْكَهْرَبَاءِ عِنْدَمَا يَسْقُطُ عَلَيْهَا اَلضَّوْء. لِزِيَادَةِ إِنْتَاجِ اَلطَّاقَةِ، يَقُومُ مُصَنِّعُو اَلْأَلْوَاحِ اَلشَّمْسِيَّةِ بِرَبْطِ تِلْكَ اَلْخَلَايَا مَعًَا، عَادَةً حَوَالِي 60 في كل لوح


سَيَتَرَاجَعُ إِنْتَاجُ اَلطَّاقَةِ لِلْخَلَايَا اَلشَّمْسِيَّةِ عِنْدَ تَعَرُّضِهَا لِلظِّلّ. اَلْأَمْرُ اَلْجَيِّدُ هُوَ أَنَّهُ طَالَمَا أَنَّ اَلْخَلَايَا تَتَعَرَّضُ لِلظِّلِّ بِنَفْسِ اَلنِّسْبَةِ، فَإِنَّهَا سَتَسْتَمِرُّ فِي اَلْعَمَلِ بِتَنَاغُمٍ. عَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ أَنَّهَا لَنْ تُنْتِجَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلطَّاقَةِ كَمَا تَفْعَلُ تَحْتَ أَشِعَّةِ اَلشَّمْسِ اَلْكَامِلَةِ، إِلَّا أَنَّهَا سَتَسْتَفِيدُ إِلَى أَقْصَى حَدّ مِنْ اَلضَّوْءِ اَلْمُتَاحِ. وَبِهَذِهِ اَلطَّرِيقَةِ، يُمْكِنُهَا أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي إِنْتَاجِ كَمِّيَّةٍ قِيمَةٍ وَلو مُنخَفِّضَةٍ مِنْ اَلطَّاقَةِ.


لَكِنْ مَاذَا إِذَا تَعَرَّضَتْ بَعْضُ اَلْخَلَايَا لِلظِّلِّ فَقَطْ؟ اَلْمُشْكِلَةُ هُنَا هِيَ أَنَّ بَعْضَ اَلْخَلَايَا اَلْمُظَلَّلَةَ قَدْ تُشَكِّلُ عَائِقًا يُقَلِّلُ مِنْ إِنْتَاجِ اَلطَّاقَةِ لِبَاقِي اَلْخَلَايَا. وَمَعَ ذَلِكَ، وَبِفَضْلِ جِهَازٍ صَغِيرٍ يُدْعَى "الدِّيُودْ اَلْمُفْتَرِغْ"، فإنَّ اَلظِّلَّ عَلَى وَحِدَةٍ شَمْسِيَّةٍ وَاحِدَةٍ لن يُفْسِدُ إِنْتَاجَ اَلطَّاقَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ.


تَحْتَوِي كُلُّ لَوْحَةٍ شَمْسِيَّةٍ يُتَمُّ بَيْعُهَا اَلْيَوْمَ عَلَى ثَلَاثَةِ "دِيُودَاتْ مَفْتَرْغَةْ". تَضمَنَ هَذِهِ اَلدِّيُودَاتْ أَنَّ اَلْخَلَايَا اَلْمُظَلَّلَةَ لَنْ تُؤَثِّرَ عَلَى إِنْتَاجِ اَلطَّاقَةِ لِبَاقِي اَلْخَلَايَا. إِذَا كَانَتْ أَيُّ مِنْ اَلْخَلَايَا فِي صَفِّ لَوْحَاتِكَ اَلشَّمْسِيَّةِ تُسَبِّبَُ ضَعْفًا فِي اَلْإِنْتَاجِ، فَإِنَّ اَلدِّيُودَةَ اَلْمُفْتِرْغَةَ سَتَتَحَرَّكُ وَتُسْمَحُ لِبَاقِي اَلْخَلَايَا بِالْعَوْدَةِ لِلْعَمَلِ كَمَا يَنْبَغِي.


إن اَلِاعْتِقَادَ اَلسَّائِدَ بِأَنَّ لَوْحَةً وَاحِدَةً مُظَلَّلَةً سَتتسبب في تَوَقُّفِ جَمِيعِ اَلْلَّوْحَاتِ اَلْأُخْرَى عَنْ اَلْعَمَلِ هُوَ اِفْتِرَاضٌ مَغْلُوطٌ تَمَامًا. مِنْ اَلْمُرِيحِ مَعْرِفَة أَنَّ بَعْضَ اَلْلَّوْحَاتِ اَلْمُظَلَّلَةِ هُنَا وَهُنَاكَ لَنْ تُفْسِدَ إِنْتَاجَ اَلْكَهْرَبَاءِ بِشَكْلٍ عَامٍّ. وَمَعَ ذَلِكَ، وَلِلْحُصُولِ عَلَى أَقْصَى اِسْتِفَادَةٍ مِنْ نِظَامِ اَلْأَلْوَاحِ اَلشَّمْسِيَّةِ اَلْخَاصِّ بِكَ، سَتَرْغَبُ مَا ‘ستطعت تَقْلِيلَ اَلظِّلَالِ قَدْرَ اَلْإِمْكَانِ. إِذَا لَمْ تَتَمَكَّنْ تَمَامًا مِنْ تَجَنُّبِ اَلظِّلَّالِ، فَقَدْ تُفَكِّرُ فِي اِسْتِخْدَامٍ مُحْسِنَاتِ اَلطَّاقَةِ أَوْ اَلْمُحَوِّلَاتِ اَلدَّقِيقَةِ، وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ دَائِمًا ذَاتُ اَلْفَعَّالِيَّةِ اَلْمَشْهُودَةِ لَهَا