كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (١٠٠) - أيمن العتوم
Автор: أيمن العتوم
Загружено: 2021-04-28
Просмотров: 5271
وقال يمدحُ كافورًا الإخشيديّ سنة ستّ وأربعين وثلاثمئة:
1.
مَنِ الجَآذِرُ فِي زِيِّ الأعارِيْبِ
حُمْرَ الحُلَى والمَطايا والجَلابِيْبِ
2.
إنْ كُنْتَ تِسْألُ شَكًّا في مَعارِفِها
فَمَنْ بَلاكَ بِتَسْهِيْدٍ وَتَعْذِيْبِ
3.
لا تَجْزِنِي بِضَنًى بِي بَعْدَها بَقَرٌ
تَجْزِي دُمُوعِيَ مَسْكُوبًا بِمَسْكُوبِ
4.
سَوائِرٌ رُبّما سارَتْ هَوادِجُها
مَنِيْعَةً بَيْنَ مَطْعُونٍ وَمَضْرُوبِ
5.
وَرُبّما وَخَدَتْ أيْدِي المَطِيِّ بِها
عَلَى نَجِيْعٍ مِنَ الفُرْسانِ مَصْبُوبِ
6.
كَمْ زَوْرَةٍ لَكَ في الأعرابِ خافيةٍ
أَدْهَى وَقَدْ رَقَدُوا مِنْ زَوْرَةِ الذِّيْبِ
7.
أَزُورُهُمْ وَسَوادُ اللَّيْلِ يَشْفَعُ لِيْ
وَأَنْثَنِي وَبَيَاضُ الصُّبْحِ يُغْرِي بِي
8.
قَدْ وَافَقُوا الوَحْشَ في سُكْنَى مَراتِعِها
وَخَالَفُوها بِتَقْوِيضٍ وَتَطْنِيْبِ
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: