sullit ymma a ymma مصطفى سوليت
Автор: amazigh rif
Загружено: 2016-02-17
Просмотров: 42879
مصطفى سوليت ... فنان الاغنية البسيطة الممتنعة.
عاش مصطفى سوليت منذ طفولته الالم لحظة بلحظة ..ولم تبعده اعاقته الجسدية عن مواصلة الحياة والحلم ليجسدا الارادة والتحدي بالفن والموسيقى .وبالرغم من هذه (الاعاقة) استطاع ان يترك بصمة في الاغنية الامازيغية ليترجم تحديه للواقع وتجاوزه للمعيقات والعقبات ... اعتكف طيلة حياته في كوخ صغير قرب المنزل الذي تقطن فيه عاءلته.. ليتفرغ للموهبة التي كانت سرا و سببا حقيقيا في وجوده في هذه الحياة....وفي هذا الكوخ الصغير تعلم كيف يعزف الانغام على الالات الموسيقية...و تراه بين الفينة والاخرى محاطا باصدقاء... هم بمثابة اليد التي امتدت ليتشبث بها كانه ينهض من جديد كلما سقط في الطريق ..وجعلته موهبته هاته يعتزل العالم
تعلم على يده شباب يعشق الموسيقى ويومنون بالفن كرسالة تتناقلها الاجيال ،حتى اصبحت الحسيمة كلها تتراقص علي نغمات القيثارات وتردد اشعاره وكلماته البسيطة التي تتراوح الحانها بين نغمات التراث الشعبي الاوروبي (البوب) والتراث الريفي .. لكن.. في نهاية المطاف لا تشبه هذه الالحان الاً ذاك الانسان البسيط الذي تحدى ظروفه وتحدى امكاناته المتواضعة وبرز كصوت يعبر عن معاناة الانسان الريفي الحقيقية ....فلاتهمه الشهرة ولا الاضواء و لا حتى الوصول الى القمة -في زمن طغت عليه الماديات والمصالح والقيم البذيئة -... بقدر ما يهمه ان ينحت اسمه في سجل تراث الفن الريفي الامازيغي ..وان يصبح فنه يتداوله شباب يعشق الاغنية الشعبية السيطة في مضمونها وايقاعاتها
سوليت خير مثال لذلك للفنان الذي لم يسبق له ان سافر يوما من اجل الغناء خارج بلاده...لكن الحانه سبقته دون اشعار سابق لتسافربعيدا عبر نسمات البحار وتاخذ معها انين اهات الى محترفي الحزن والانتظار.. والى كل فاقدي الهوية والامل في ارض المهجر.
لا يعرف ما معنى الاعاقة مادام الفن او الموسيقى هو البساط الذي مازال يحمله بعيدا ليخرجه من عزلته ويعطيه الألوان والحب والإحساس بالجمال...فكلنا معاقين...لانه ليس في مقدورنا يوما ان نسمو بانفسنا نحو الكمال الانساني ....لكن ..هناك اعاقات و معوقات اكبر و اخطر بكثير من اعاقاتنا الجسدية والنفسية...هي معوقات الدولة والمجتمع التراتبي الذي ننتمي اليه والذي يتعامل احيانا مع الناس وبالاخص الفنان (المعاق ) باعتباره مواطنا من الدرجة الرابعة...فليس بغريب ان نرى ان الدولة وعدد من الجهات المعنية بالثقافة والمهرجانات الوطنية لا تعير اي اهنمام لهذا الفنان الذي تعتبره معاقا والذي لا يقل اهمية عن كفاءة الفنان الذي لا يعاني من اي (اعاقة) ..بل تدعم هذا الاخير و تمنح له الهبات..بل اكثر من ذلك تعطي له الفرصة للمشاركة في المهرجانات و تفتح له أبواب القنوات التابعة للقطب العمومي ...متى سنصحح هذه الممارسات ونغير نظرتنا تجاه الفنان( المعاق) او تجاه الفنان الانسان على وجه العموم ،حتى يستطيع الاندماج في المجتمع والتشارك في عملية التنمية..؟!
. Mad Rabatti Bannoudi
.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: