أول عراقي يجرب 17 IPhone

بالأمس، يوم 19 أيلول، استلمت هاتف آيفون 17. لم أكن أعرف بالضبط ما الذي ينتظرني، لكني وجدت نفسي أشارك أجيال الآيفون شغفهم بالوقوف طويلاً في انتظار أجهزتهم الجديدة، ومحاولة استكشاف مميزاتها كما لو كانت نافذة جديدة على حياتهم اليومية. لم يكن الأمر مجرد اقتناء هاتف، بل كان تجربة لفهم كيف تصنع التكنولوجيا إيقاعاً خاصاً للأجيال، وكيف تتحول لحظة الإصدار إلى طقس اجتماعي يشترك فيه الملايين حول العالم.

🔑 أبرز ثلاث ميزات تقنية في الآيفون الجديد:
1. الكاميرا المطوّرة: تقدم تصويراً أكثر وضوحاً في الإضاءة المنخفضة وفيديو أكثر سلاسة، لتؤكد أن الصورة أصبحت لغة جيل بأكمله.
2. المعالج الجديد A18: يمنح سرعة استثنائية وكفاءة في استهلاك الطاقة، بما يتناسب مع جيل يعيش على إيقاع السرعة ويطلب كل شيء فوراً.
3. البطارية المحسّنة: صُممت لتدوم أطول وتدعم يوم كامل من الاستخدام المكثف، في انسجام مع نمط حياة يدمج العمل والترفيه والتواصل في جهاز واحد.

لكن ما شدّني لم يكن الجهاز وحده، بل ذلك المشهد المتكرر جيلاً بعد جيل: طوابير من الناس تنتظر، وجوه يملؤها الفضول، وأصوات تتساءل عن الجديد. هنا أدركت أن الآيفون ليس مجرد منتج، بل علامة على علاقة أعمق بين الإنسان والتكنولوجيا، علاقة تصوغ سلوكيات جديدة وتعيد تشكيل معنى الوقت، التميز، وحتى الانتماء