19 | مسارات ملهمة | قصة م. لمياء الحيدري: الفن، الهندسة، وصناعة الأسلوب الخاص
Автор: أحمد خيلة | مسارات ملهمة
Загружено: 2025-12-11
Просмотров: 200
في حلقة استثنائية من برنامج "مسارات ملهمة"، استضفنا المهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية المتميزة لمياء الحيدري، لنتجاوز عالم العلوم وندخل إلى مملكة المشاعر والألوان. تكشف لمياء في هذه المقابلة عن رحلة إبداع فريدة، حيث لم يكن الفن مجرد هواية، بل هوية ميزتها وملاذها الخاص.
الرسم: من الطفولة إلى التميز
تستهل لمياء حديثها بسرد حكايتها مع الفن، التي انطلقت منذ مراحل الطفولة المبكرة. وبينما كان المجتمع يرى أن للفن "مستقبلاً مجهولاً"، قررت لمياء الموازنة بين شغفها بدراسة الهندسة المعمارية (استجابة لنصيحة والدها) وموهبتها الفنية. وتوضح كيف أن دراسة الهندسة لم تكن عائقاً، بل كانت دافعاً؛ حيث علمتها المنهجية والتطوير التدريجي للمشاريع، وهو ما طبقته لاحقاً في تطوير لوحاتها من سكتش بسيط إلى عمل فني متكامل. كما توجه تحية خاصة للأستاذ محمد الحاجدي الذي رعى موهبتها وساعدها في صقلها خلال سنوات الجامعة.
فلسفة اللوحة.. حكايات لا تُروى
تتميز لوحات لمياء الزيتية بعمقها وتعبيرها الإنساني. وتكشف الفنانة أن مصدر إلهامها الحقيقي هو المشاعر والعيون. فهي لا ترسم وجوهاً عادية، بل تلتقط لحظات نفسية وشحنات عاطفية، حيث تقول: "تلفتني العيون، ففيها قصة موجوعة أو ضاحكة لا تحتاج إلى كلام". اللوحات لديها ليست مجرد تلوين، بل هي ترجمة للحالة النفسية والخبرات المعيشة. وتناقش أهم المراحل الفنية التي تمر بها اللوحة، بدءاً من التخطيط الدقيق – الذي تصفه بالأصعب والأكثر استهلاكاً للوقت – وصولاً إلى تطبيق نظرية الألوان المتقدمة، حيث تستخدم دمج الألوان الباردة والدافئة لتعكس صراعات أو تناغمات شعورية معينة، كما هو الحال في لوحتها المعبرة "السقوط".
فن التعامل مع التحديات
لم تكن رحلة لمياء خالية من التحديات؛ فبالإضافة إلى النظرة المجتمعية للفن كـ"ترفيه لا قيمة له"، واجهت على منصات التواصل الاجتماعي "هجوماً" وانتقادات غير منطقية. لكنها تؤكد أن الفن الحقيقي ينبع من الذات، ولهذا قررت أن ترسم ما تحبه هي وليس ما تطلبه الجماهير. وتختتم لمياء المقابلة برسالة قوية للفنانين الطموحين، تحثهم فيها على الاستمرارية والدعم الذاتي، مؤكدة أن الإبداع يزدهر في أماكنه المظلمة، وأن المصير الفني الحقيقي قد يكتشفه العالم حتى وإن تأخر، مستشهدة بفنانين عالميين مثل فان جوخ.
شاهد المقابلة الكاملة لتعرف اللوحة التي حولت لمياء من مجرد هاوية إلى رسامة حقيقية، وكيف حولت ظروف الحياة إلى إبداع يُحتفى به.
مواضيع الحلقة
00:00 مقدمة: لمياء الحيدري وفلسفتها في الفن
00:44 الترحيب والتعريف بالمهندسة والفنانة لمياء الحيدري
01:13 لمياء الحيدري: المهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية
01:34 كيف استمرت في الفن رغم النظرة السلبية لمستقبله؟
02:04 عائلة فنية: لمياء وأخواتها كل واحدة في مجالها الخاص
02:35 متى بدأت الرسم؟
03:16 لماذا اختارت الهندسة المعمارية؟ (تأثير نصيحة الأب)
04:02 تجربتها في دراسة الهندسة ودور الأستاذ محمد الحاجدي
04:53 ما الذي يشكله الرسم في حياتها وكيف ميزها؟
05:41 عدد اللوحات وأنواعها: متى بدأت بالرسم الزيتي؟
06:23 الفرق بين أنواع الرسم: الرصاص، الخشبي، الزيتي، المائي
07:07 نقطة التحول: مشاركة الفن على السوشيال ميديا
08:31 سر الرسم: المشاعر والعيون مصدر الإلهام
10:09 تسمية اللوحات وعلاقة الفنان بعمله
11:06 اللوحة التي نقلتها من هاوية إلى رسامة ("الشجرة")
12:00 كيف ساعدتها الهندسة المعمارية في الرسم؟
12:57 أصعب مراحل الرسم وخطوات إعداد اللوحة
14:08 مدة إنجاز اللوحة (من 3 أيام إلى أشهر)
14:48 قصة لوحة "البرود"
15:33 الداعمون ومواجهة النقد السلبي
17:15 هل الرسم عمل شاق؟
17:45 مصادر الإلهام
18:34 التطلعات المستقبلية والمعارض الدولية
19:57 نصيحة تتمنى لو قيلت لها سابقاً
21:05 تأثير الحرب والصراع على الفنانين
22:26 شرح لوحة "السقوط"
22:50 العمل الحر وتقديم لوحات بالطلب
24:03 الرسامون المفضلون لديها
24:32 نصيحة للرسامين الجدد
25:39 التعامل مع الهجوم والانتقادات
27:32 المهارات اللازمة ليكون الشخص فناناً
28:43 نظرية الألوان واستخدامها
32:12 رسالة أخيرة للجمهور
33:04 خاتمة اللقاء
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: