قصة سبتة بين هرقل والأسطورة: من أعمدة الخيال إلى غزو البرتغاليين

سبتة، هذه المدينة العريقة الواقعة على بوابة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، لم تكن مجرد مدينة عادية في صفحات التاريخ، بل كانت رمزًا للأساطير وملتقى للحضارات. ارتبط اسمها بأسطورة أعمدة هرقل، حيث تقول الروايات الإغريقية إن البطل الأسطوري هرقل شق الجبال بيديه ليصنع المضيق، تاركًا جبل هاشو في سبتة وصخرة جبل طارق كأعمدة شاهدة على قوة لا تضاهى. لكن المدينة لم تعش على الأسطورة وحدها، فقد أصبحت ساحة لصراع القوى، بداية مع الفينيقيين والرومان، ثم في العهد الإسلامي حيث تحولت إلى بوابة نحو الأندلس، وصولًا إلى سنة ألف وأربعمائة وخمسة عشر حين دخلها البرتغاليون بقوة هائلة غيرت مجرى تاريخها. بين أسطورة هرقل وصراع الإمبراطوريات، تقف سبتة اليوم كرمز خالد للتاريخ والهوية، مدينة تجمع بين الخيال والحقيقة، بين الماضي البطولي والحاضر المعقد.

#سبتة #هرقل #أسطورة_هرقل #أعمدة_هرقل #المغرب #تاريخ #الأندلس #البرتغال #معركة_سبتة #التراث_المغربي #قصص_تاريخية #ملوك_المغرب #المغرب_العربي #ذاكرة_التاريخ #التاريخ_الإسلامي #التاريخ_العالمي #الموروث_الثقافي #أساطير_إغريقية #المغرب_تاريخ_وحضارة #أحداث_تاريخية #مدينة_سبتة #الغزو_البرتغالي #الحضارات #التراث #ذكريات_الماضي #الأوديسة #الفتوحات_الإسلامية #المغرب_القديم #التاريخ_الوسيط #تاريخنا