تاريخ المسجد العتيق عمر بن الخطاب لمدينة المشرية
Автор: Mécheria TV
Загружено: 2020-09-19
Просмотров: 3028
كجزء من مجموعة البنايات القديمة المكونة لمدينة المشرية،عرف الجامع العتيق العديد من التغييرات خلال عشرات السنين. على أن تجديده تواصل لإعطائه المكانة اللائقة.
كم عدد المرات التي مر المشراويون بالقرب منه دون رفع رؤوسهم و التحديق إليه بإمعان و إعجاب ؟ كم منهم يعلم بأنه أكثر من مجرد مبنى ديني، ولكنه الجامع العتيق, ينتصب أمامهم قرب الساحة التي سميت باسمه, عنوانا للمدينة و أحد أعمدتها؟
القليل أو فقط الأكثر فضولا. ولكن رغم ذلك لا يتردد الكثيرون ولاسيما المصلون في قرع بابه واكتشاف مكان لم يتوقف عن التغير، عن طريق التجديدات المتعاقبة. فمن الذي لديه حكايات وقصص دفنت تحت حجارته وكانت قد نطقت في أحد الأيام.
وهنا تختلف الأراء في بناء المسجد العتيق ما بين سنة 1882 و 1889 حتى يتبت ذلك بالوثائق الرسمية عند تحصلنا عليها وبني وفق المخطط المعماري(1 ) المؤرخ في 20 جوان 1889 ، حيث يمثل المسجد القطعة الأرضية رقم 115. و كان يتكون من قاعة للصلاة و أخرى للوضوء و ثالثة لتغسيل الموتى. أما صومعته فتنتصب على ارتفاع 18.50 م بدرج حلزوني مكون من74 درجة من الحجر المنحوت. و تقول الرواية الشفوية أنها بنيت من قبل بناء إيطالي( وهي غير ثابتة في رأينا ) ، و بتمويل من السيد الحاج أحمد ولد المبخوت و المكنى ( بالمفتي ) و كان من أتباع الطريقة الدرقاوية و هو شقيق الحاج الحبيب ولد المبخوت قائد عرش أولاد منصورة و يعتبر الحاج أحمد وفق هذه الرواية أول إمام للجامع و قد توفي عام 1918 وهو والد زين العابدين كاتب عام الجمعية الدينية للجامع و التي تأسست في جانفي 1945 و أعتمدت في 26 مارس 1945 و أول رئيس بلدية للمدينة بعد الاستقلال .
شهد الجامع العتيق تغييرات عديدة ومن بينها التجديد الذي وقع في شهر أفريل من عام 1937 و كانت كلفته 12000 فرنك فرنسي . وكانت السلطات الإستعمارية هي التي تقوم بتعيين إمام الجامع و المؤذن و الحزَاب و الكناس
الحاج أحمد المبخوت الذي بقى إماما في المسجد العتيق إلى غاية 1902 و تلاه السيد معاشو عبد الله من مدينة معسكر حتى سنة 1910 بعده المرحوم الحاج العربي المدني من سنة 1910 إلى 1922 و المدعو خدة المنور من مدينة سعيدة من سنة 1922 إلى سنة 1939 ، المغراوي عبد الرحمن من سنة 1939 إلى سنة1944
ثم الطيبي بن سليمان من سنة 1944 إلى غاية 1963 هو من مواليد سنة 1883 بالعاقر تلقى تعليمه على يد المغاربة هو غني عن التعريف حيث فتح بيته مسجدا هو مسجد أبي ذر الغفاري رضي لله عنه و بعدها هاجر إلى المدينة المنورة (ترك عدة أملاك وقفا لوزارة الشؤون الدينية) ، توفى سنة1994
و دفن بمسقط رأسه مدينة المشرية رحمه لله و أسكنه فسيح جنته
ثم تلاه السيد محمدي مولاي العربي رحمه لله المولود في سنة 1905 الذي ظل إماما من سنة 1963 إلى غاية وفاته في سنة 1974
وبعد دلك جاء السيد مكي محمد ابن طاهر سي أمحمد المولود سنة 1927 الذي مكث كمؤذن بمسجد أبي بكر الصديق حوالي 40 سنة و الذي إشغل منصب إمام بمسجد أبي بكر الصديق من سنة 1963 إلى 1974 ثم انتقل إلى المسجد العتيق إلى غاية سنة 1992 ، كان إماما ممتازا و ذو خلق و أخلاق حميدة ، تلقى العلم و الفقه على يد المرحوم الشيخ بلكبير مؤسس المدرسة القرآنية أدرار و مكث بالمنطقة حوالي 5 سنوات حيث استفادت مدينة المشرية من علمه درس اللغة و النحو على يد سي بشرى عبد القادر ، كما كان مجاهدا
ساهم في عدة مشاريع خيرية منها بناء مسجد السيدة عائشة أم المؤمنين رضي لله عنها الذي يعتبر مجمعا دينيا وعلميا و تربويا حيث يحتوي المجمع على مدرسة قرآنية و مكتبة، قاعة للدروس، مدرج للمحاضرات و به عدة خدمات اجتماعية، وتوفي مؤخرا في
المرحوم برينكان محمد من مواليد 1909 بتسابيت، كان يشغل منصب إمام بتواجر سنة 1963 وفي بداية السبعينات إلتحق بالمسجد العتيق حيث كان قيم وبقي حتى وفاته في سبتمبر 1990.
كما لا يفوتني ذكر المرحوم قاضي الحاج إدريس ابن الهادي ابن طالب ابن محمد ابن عبدالسلام المولود سنة 1920 بالمشرية ، الذي كان مؤذنا بالمسجد العتيق قرابة 57 سنة حيث بدأ مشواره كمؤذن سنة 1938 هو من عائلة محافظة ينحدر أصله من مولاي إدريس الأول، كما كان مجاهدا ومساهما في الأعمال الخيرية خاصة توسيع المسجد العتيق من منا لا يتذكر تهليلاته الرمضانية حفظ القرآن عصاميا وباشر بتعليمه وتحفيظه لابناء البلدة و كان مواظبا على قراءة الحزب يوميا، توفى رحمه الله في سنة 1995 دفين المشرية بوفاته تكون بدون شك قد سقطت منارة من منارات المدينة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: