تحركات خطيرة!.. الجزائر تُحذر من مخطط إماراتي–مغربي في الساحل وتتوعد بردٍّ صارم

تحركات مريبة!.. الجزائر تُحذر من مؤامرة إماراتية مغربية في الساحل وتتوعد برد قوي

🎬 مقدّمة فيديو:
"في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الساحل توتراً متصاعداً، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات عسكرية ودبلوماسية مثيرة للجدل تقودها كلٌّ من الإمارات والمغرب قرب الحدود الجنوبية للجزائر... فهل بدأ المخطط الذي حذّر منه الخبراء؟ وكيف سترد الجزائر؟ إليكم التفاصيل الكاملة..."

📰 النص الإخباري المفصل:

تعيش منطقة الساحل الإفريقي على وقع تحركات مشبوهة تقودها أطراف خارجية، في مقدّمتها الإمارات والمغرب، في إطار تنسيق يُوصف بـ“الاستفزازي”، يهدف إلى توسيع النفوذ في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وتشاد، وهي منطقة تعتبرها الجزائر خطًا أحمر يمسّ أمنها القومي المباشر.

ووفق تقارير إعلامية متطابقة، تعمل الإمارات على تمويل وتزويد بعض الكيانات السياسية والعسكرية في المنطقة بمعدات وتجهيزات، تحت غطاء "مساعدات إنسانية وتنموية"، بينما يسعى المغرب إلى توسيع نشاطه الدبلوماسي والعسكري في دول الساحل، مستغلاً حالة التوتر الأمني والسياسي هناك.

مصادر أمنية جزائرية أكدت أن التحركات الأخيرة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن محاولات محاصرة الدور الجزائري في إفريقيا، خاصة بعد النجاحات التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية في ملفي مالي والنيجر، وتزايد نفوذها داخل الاتحاد الإفريقي.

الرد الجزائري – وفق ما أكده محللون – سيكون هادئًا في العلن، لكنه حازم وممنهج على الأرض، من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي مع حكومات الساحل الشرعية، إضافة إلى نشر مزيد من الوحدات العسكرية لحماية الحدود الجنوبية الممتدة على آلاف الكيلومترات.

ويرى مراقبون أن الجزائر لن تسمح بأي تهديد يطال عمقها الإستراتيجي، مؤكدين أن سياسة الرئيس عبد المجيد تبون واضحة: لا تدخل في شؤون الآخرين، لكن من يقترب من حدودنا فسيجد الردّ جاهزًا.