وارن بافت: من بائع علب كوكا كولا لأغنى رجل في العالم! | سيرة

في هذه الحلقة من «سيرة»، يأخذنا ماجد رشدي في رحلة استثنائية عبر حياة وارن بافت، أشهر مستثمر في العالم.
نستعرض كيف تحول من طفل يبيع زجاجات الكوكا كولا في أوماها إلى قطب مالي يصنف كأغنى رجل في العالم، وكيف شكلت طفولته خلال الكساد العظيم فلسفته في التعامل مع المال. تتعمق الحلقة في اللحظة المحورية التي دفعته لتعلم درس الصبر والاستثمار طويل الأجل بعد بيعه أول استثمار له في سن الحادية عشرة بخسارة.

نتتبع بعدها رحلته التعليمية التي قادته إلى كلية كولومبيا، حيث تتلمذ على يد أسطورة الاستثمار بنجامين جراهام وتعلم أسس التحليل المالي العميق وشراء الأصول بأقل من قيمتها الحقيقية. كما نكشف كيف أدت تجربته المؤلمة مع شركة بيركشير هاثاواي، التي اشتراها كشركة نسيج فاشلة، إلى تحول جذري في استراتيجيته الاستثمارية؛ ليتبنى مبدأ شراء الشركات العظيمة بأسعار مناسبة التي تمتلك خندقًا اقتصاديًا يحميها من المنافسة.

تشرح الحلقة الشروط الأربعة الأساسية التي يضعها بافت لأي استثمار، وفلسفته التي ترفض بيع الأسهم إلى في حالات نادرة للغاية. كما نسلط الضوء على قراره الملهم بالتبرع بـ 99% من ثروته للأعمال الخيرية.

حلقة ملهمة لكل مستثمر طموح، تقدم خلاصة تجربة أحد العباقرة الذين صاغوا فن الاستثمار، وتثبت أن بناء الثروات يقوم على الفكر والفلسفة والانضباط طويل الأجل أكثر من كونه مجرد مضاربة في الأسواق.

المقدم والمستشار التسويقي ماجد رشدي
https://x.com/majidroshdi_mkt

محاور الحلقة:
00:00:00 المقدمة: من بائع كوكا كولا إلى أغنى رجل في العالم
00:05:32 بدايات وارن بافت في الطفولة وتجاربه الأولى في البيع
00:11:20 التحاقه بول ستريت وبداية رحلته في الاستثمار
00:17:42 استراتيجية الاستثمار في الشركات المعرضة للإفلاس
00:23:55 مبادئ وارن بافت في اختيار الشركات والاستثمار طويل الأجل
00:29:55 التحول إلى الاستثمار في شركات كبرى مثل كوكا كولا وأمريكان إكسبرس
00:32:17 القواعد الذهبية في الاستثمار ولا تنسَ القاعدة الأولى