كلمة الشيخ علي بن حاج //تحت حصار امني مكثف اثناء احتجاج امام المسجد الوفاء نصرة غزة

*من مسجد الوفاء بالعهد بالجزائر العاصمة خرجت اليوم الجمعة 20 رمضان 1435 الموافق لـ 18 جويلية 2014 م مسيرة بقيادة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج و بمشاركة رئيس حركة مجتمع السلم الدكتور عبد الرزاق مقري نصرة لمجاهدي غزة و انتصارا للشهداء و الجرحى و الاطفال و العجائز و الشيوخ غير أن قوات الأمن و مكافحة الشغب و فرق مكافحة الإرهاب قد سدت جميع المنافد التي تسمح للمسيرة بالحراك و التظاهر السلمي حيث إستدعيت معظم الوحدات الأمنية لولاية العاصمة كل ذلك من أجل منع المسيرة من المشي في شوارع العاصمة إذ أعلن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالاتجاه بالمسيرة الى سفارة مصر التي لا تمثل الشعب المصري لكن قوات الأمن الكثيفة حالت دون ذلك .
في ظل االحصار قدم الى مسجد الوفاء بالعهد رئيس حركة مجتمع السلم الدكتور عبد الرزاق مقري حيث ألقى كلمة هامة و مؤثرة نصرة لمجاهدي غزة و تنديدا بالسلطة التي منعت حق التظاهر السلمي حيث تجاوب مع كلمته عموم المتظاهرين فقضية غزة تحتاج الى النصرة و زيادة .
وبعد كلمة الدكتور عبد الرزاق مقري حاول نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ كسر الحصار الأمني الذي أحاط بجميع االشوارع االمؤيدة للمسجد و حفاظا على سلمية االتظاهرو عدم الإحتكاك بين المتظاهررين و قوات الأمن اضطر الى القاء كلمة في صميم الشارع و قدد كانت كلمة شديدة الوقع و النفع و اقامة الحجة على السلطة التي طالما رفعت ـــ خداعا و نفاقا ـــ شعار نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ، حيث قال نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ : ففي الوقت الذي يسمح بالمسيرات في جميع عواصم العالم االغربي و العرربي تقمع مسيرة النصرة في بلد الشهادة و الشهداء و المجهادين الأحرار و لسنا الأن في صدد تلخيص أهم ما جاء في تلك الكلمة التي ستتابعونها صوتا و صورة في حينه
إن الهيئة الإعلامية تستننكر بشدة منع مسيرات النصرة لغزة الجهاد و االبطولة من طرف المديرية االعامة للأمن التي تقمع و تمنع المسيرات و تفسح المجال للمهرجانات في نفس الطرق و الشوارع و المسؤولية كل المسؤولية تقع على عاتق النظام السياسي المتخاذل و الخاضع للقوى للإستكبار العاالمي، و كما قال الشيخ علي بن حاج في كلمته إن الجزائر لو حدها لو عزمت على اتخاذ قرارات سياسية لصالح غزة لإهتز لها العالم لطبيعة شعبها الأبي و شبابها الفتي و ماضيها الثوري و لكن أنّ لها ذلك و سلطتها فاقد للشرعية خاضعة و عميلة ، لقد ألحقت بالشعب الجزائري العار بشكل غير مسبوق في تاريخها الطويل ، و لذلك تندد الهيئة بكل شددة منع المسيرات و إعتقال بعض المواطنين الذين يمارسون حقهم في التظاهر االسلمي و بالإعتقال الذي تعرض له نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ هو و أحد صدقائه و هو متوجه الى السفارة المصرية يوم أمس الخميس حيث إحتجز بغير وجه حق .
والله ولي التوفيق