وثائقي تحقيقات جرائم القتل: تحقيق صحفي تحول إلى كابوس دموي.. هل القاتل بيننا؟

في مدينة هادئة لم تعتد على أضواء الإعلام، وصلت صحفية شابة بطموحات كبيرة لكشف ملف فساد غامض، لم تعلم أن تحقيقها الصحفي هذا سيتحول إلى كابوس دموي لن ينساه أحد. كانت هذه الصحفية معروفة بشجاعتها وقدرتها على الوصول إلى الحقيقة مهما كلفها الأمر، لكنها لم تكن تعلم أن هذه المرة، الحقيقة التي تبحث عنها قد تكون هي السبب في إنهاء حياتها.
في هذا الوثائقي المثير، نروي لك التفاصيل الحقيقية لما حدث في تلك الليلة المظلمة، عندما كانت الصحفية على وشك كشف قضية تزلزل المجتمع، قضية تتعلق بأسماء كبيرة وأموال ضخمة وعلاقات معقدة بين مسؤولين نافذين. كانت قد وعدت متابعيها بأنها ستكشف أسرارًا لن يصدقها أحد، لكنها لم تكن تعلم أن هناك من كان يراقبها في كل خطوة تخطوها، وأن حياتها أصبحت على المحك منذ تلك اللحظة.
مع مرور الأيام، لاحظ أصدقاؤها تغيرًا في سلوكها، حيث أصبحت أكثر حذرًا، تلتفت خلفها في الشوارع، وتتفحص السيارات التي تقف بجانب منزلها، وكأنها كانت تعلم أن هناك من يتبعها. وفي الليلة التي سبقت تقديم تقريرها النهائي، اختفت فجأة، تاركة وراءها هاتفها مطفأ، وسيارتها متروكة أمام منزلها.
بدأت الشرطة التحقيق في اختفائها، وفي غرفة شقتها وُجدت مستندات ممزقة ورسائل تهديد بخط يد مجهول، تؤكد أن هذه الصحفية كانت تقترب من اكتشاف شيء كبير. ومع تصاعد الأحداث، تم العثور على جثتها في مكان ناءٍ خارج المدينة، في جريمة مروعة هزّت الجميع، وتركت أسئلة لا تنتهي: من قتلها؟ ولماذا؟
يكشف الوثائقي تفاصيل التحقيقات التي أجرتها الشرطة، وكيف حاول المحققون إعادة تجميع الأوراق الممزقة التي عُثر عليها في شقتها، ليكتشفوا أنها كانت تعمل على ملف حساس مرتبط بفساد مالي ضخم، قد يُطيح بأسماء نافذة في السلطة. ومع تعمق التحقيق، بدأت الشكوك تحوم حول أشخاص مقربين منها، حتى زملاء لها في العمل لم يسلموا من دائرة الاتهام، لتتحول القضية إلى لغز معقد تحاول الشرطة فك طلاسمه.