بعد عام من الجفاء!.. باريس تحاول استرضاء الجزائر وماكرون يبعث برسالة ودّ جديدة
Автор: اون لاين نيوز
Загружено: 2025-10-18
Просмотров: 170
باريس تبعث برسائل ناعمة إلى الجزائر!.. ماكرون يحاول تليين الجليد بعد سنة من القطيعة الدبلوماسية
🎬 المقدمة للفيديو:
في خطوة وُصفت بالمفاجِئة والمحمّلة بالرسائل، السفير الفرنسي في الجزائر يشارك في إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس..
خطوةٌ رمزية لكنها تحمل بين طيّاتها نوايا سياسية عميقة!..
فهل تحاول فرنسا طيّ صفحة التوتر وفتح قنوات الحوار مجددًا مع الجزائر؟
التفاصيل بعد قليل 👇🇩🇿🇫🇷
📰 النص الإخباري المفصل:
شارك السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي، أمس الخميس، في مراسم إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، المنظّمة من طرف بلدية بيزونس بضاحية باريس، بناءً على توجيهات مباشرة من قصر الإليزيه.
وكشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة فرنسية لإعادة الدفء إلى العلاقات مع الجزائر، بعد أكثر من عام من الجمود والتوتر الدبلوماسي بين البلدين، خصوصًا عقب اعتراف باريس بسيادة المغرب المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة في جويلية 2024.
الذكرى تُخلّد واحدة من أحلك صفحات التاريخ الاستعماري الفرنسي، حين قمعت شرطة موريس بابون مظاهرة سلمية نظمها العمال الجزائريون في باريس، احتجاجًا على حظر تجول عنصري فُرض عليهم، ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة جزائري وإلقاء العشرات في نهر السين.
وبحسب مصادر دبلوماسية نقلتها الصحيفة، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أراد توجيه رسالتين واضحتين من خلال هذه المشاركة:
الأولى، أن فرنسا لا تنسى هذا اليوم الأسود من تاريخها، في إشارة إلى اعترافٍ بالذاكرة الاستعمارية المؤلمة.
أما الثانية، فهي دعوة إلى تجاوز الأزمة وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التوترات المتصاعدة، أبرزها قرار الجزائر في أفريل الماضي طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، وردّ باريس باستدعاء سفيرها الذي لم يعد بعد إلى العاصمة الجزائرية.
وترى الصحيفة أن هذه المبادرة تشكل بادرة رمزية لفتح نافذة حوار جديدة عبر ملف الذاكرة الذي ما يزال جرحًا مفتوحًا في العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن باريس تسعى إلى إعادة بناء الثقة السياسية والدبلوماسية مع الجزائر، في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في منطقة الساحل وإفريقيا.
وتُختتم هذه الرسالة الفرنسية الرمزية بتساؤل كبير:
هل تكفي مبادرة الذاكرة لتذويب الجليد وإعادة المياه إلى مجاريها بين الجزائر وفرنسا؟

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: