مصر تسعى للحصول على أكبر غواصة غير نووية من أسبانيا بتقنيات تخفي عالية
Автор: الوكالة برِس - Elwekala Press
Загружено: 2025-10-17
Просмотров: 5307
في تطور لافت في العلاقات الدفاعية بين القاهرة ومدريد، أثارت زيارة ملك إسبانيا إلى مصر في سبتمبر الماضي اهتماماً واسعاً، ليس لشكلها البروتوكولي فحسب، بل لما حملته من إشارات استراتيجية مرتبطة بملف تسليح البحرية المصرية. الزيارة، التي جاءت في توقيت إقليمي شديد الحساسية، كان لها أثر مباشر في تحريك مفاوضات حساسة بشأن صفقة غواصات بين القاهرة ومدريد، وفق تقرير موقع Tactical Report المتخصص في شؤون الدفاع والاستخبارات.
وتسعى مصر، بحسب التقرير، إلى اقتناء غواصات إسبانية من طراز S-80، التي تُعد من أكبر الغواصات غير النووية في فئتها، بطول يقارب 81 متراً ووزن إزاحة نحو 3200 طن. تتميز هذه الغواصات بقدرتها على حمل تشكيلة متنوعة من الطوربيدات والصواريخ الموجَّهة والألغام البحرية، وإمكانيتها تنفيذ مهام استطلاع طويلة المدى في أعماق البحر.
وليس الهدف المصري مجرد شراء وحدات جديدة، بل يشمل نقل تكنولوجيا التصنيع إلى الداخل عبر شراكة تسمح بإنتاج أجزاء من الغواصات في حوض الإسكندرية لبناء السفن. يأتي هذا التوجه ضمن خطة مصرية موسعة لتوطين الصناعات العسكرية، خصوصاً البحرية، وتحويل الترسانة المصرية إلى مركز إقليمي للإنتاج والصيانة.
من الناحية التقنية، يعتمد الطراز S-80 على نظام دفع مستقل عن الهواء (AIP) يتيح لها البقاء تحت الماء لفترات ممتدة دون الحاجة للصعود لشحن البطاريات، ما يمنحها ميزة تخفٍّ وقدرة على تنفيذ عمليات مراقبة وهجوم مع احتمال كشف منخفض. كما زوّدت بأنظمة تقلل البصمة الحرارية، ما يصعّب رصدها بواسطة الحساسات الحرارية أو السونارات.
في مسار التفاوض، يشير التقرير إلى وجود منافسة بين شركات أوروبية عدة، لا سيما الفرنسية والألمانية، لكن الزيارة الملكية الإسبانية أعادت الزخم للعرض الإسباني بعد فترة جمود ناجمة عن اختلافات في شروط نقل التكنولوجيا والتمويل. وفي العرض الإسباني المقترح، تورد مدريد وحدتين أوليتين كمرحلة أولى، إلى جانب برامج تدريب وتشغيل وإشراف ميداني للمهندسين المصريين في أحواض التصنيع الإسبانية.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: