أين دُفن سيدنا يوسف اللقاء الأخير مع زليخة
Автор: قصص عربية
Загружено: 2025-11-27
Просмотров: 7881
#مكة#قصص #حكايات #اكسبلور #ghibli #قصة #27
هل تساءلتم يومًا أين دُفن سيدنا يوسف عليه السلام؟
وماذا حدث بينه وبين زليخة في لقائهما الأخير؟ قصتهما واحدة من أروع القصص التي ذكرها القرآن الكريم، مليئة بالعبر والحكم.
اليوم، سنغوص في أعماق هذه القصة لنكتشف أسرارها ونعرف نهاية رحلة النبي الصابر الجميل.
بعد سنوات طويلة من الفراق والمعاناة، أصبح يوسف عزيز مصر.
وفي أحد الأيام، وبينما كان يسير في موكبه المهيب، رأى امرأة عجوزًا فقيرة على قارعة الطريق. توقف الموكب، ونزل يوسف ليرى من هي.
كانت هذه المرأة هي زليخة، التي كانت يومًا ما أجمل نساء مصر وأغناهن، لكن الزمن غيّر حالها، وفقدت بصرها وجمالها ومالها بعد وفاة زوجها العزيز.
نادت زليخة باسم يوسف، فسألها كيف عرفته وقد تغيرت هيئته وكبر سنه؟ فأجابت بأن حبها له لم يفارق قلبها قط.
في هذا اللقاء المؤثر، سألها يوسف:`` ماذا بقي من حبك لي؟'' فأجابت:`` بقي ما كان، لم يتغير''.
وفي روايات أخرى، قيل إنها سألته من الذي جعل العبيد ملوكًا بالطاعة، والملوك عبيدًا بالمعصية. فقال لها يوسف: "الله".
هنا تختلف الروايات حول ما حدث بعد ذلك. بعضها يقول إن يوسف دعا الله أن يعيد لزليخة شبابها وجمالها وبصرها، ثم تزوجها فوجدها بكرًا، وأنجب منها ولدين.
روايات أخرى تذكر أن هذا اللقاء كان نهاية قصتهما، وأن زليخة بقيت على حالها حتى توفيت.
لكن الأهم من تفاصيل النهاية، هو العبرة التي نتعلمها عن التوبة الصادقة وقدرة الله التي لا حدود لها.
عاش يوسف عليه السلام في مصر، ونشر دعوة التوحيد، وعلم الناس الخير والعدل. وعندما حانت وفاته، اختلف المصريون في مكان دفنه.
كل منطقة أرادت أن تحصل على بركة وجود جثمانه الطاهر في أرضها، حتى كادوا يقتتلون.
أخيرًا، اتفقوا على وضعه في صندوق من المرمر ودفنه في قاع نهر النيل، لتمر مياهه فوقه وتصل بركته إلى كل أنحاء مصر.
بقي جثمانه في النيل لسنوات طويلة، حتى جاء زمن نبي الله موسى عليه السلام.
عندما أراد موسى الخروج ببني إسرائيل من مصر، أوحى الله إليه أن يأخذ معه جثمان يوسف. لكن موسى لم يكن يعرف مكان القبر.
بحث وسأل، حتى دلته امرأة عجوز من بني إسرائيل على المكان، بشرط أن يدعو الله لها فتكون معه في الجنة.
وبالفعل، دعا موسى عليه السلام ربه، فجف ماء النيل في تلك المنطقة وظهر الصندوق.
حمل بنو إسرائيل جثمان نبيهم يوسف معهم في رحلتهم إلى الأرض المقدسة، ودفنوه في مدينة نابلس بفلسطين، بجوار قبر أبيه يعقوب وجده إسحاق عليهم السلام.
وهناك، لا يزال قبره معروفًا حتى يومنا هذا، شاهدًا على رحلة نبي كريم، بدأت بحلم وانتهت بتحقيق وعد الله.
وهكذا، نرى كيف أن الله يكرم أنبياءه أحياءً وأمواتًا، وكيف أن الصبر على البلاء عاقبته الفرج والتمكين.
قصة يوسف تعلمنا أن الإيمان الحقيقي والثقة بالله هما مفتاح النجاة في الدنيا والآخرة.
شكرًا لمتابعتكم، ولا تنسوا مشاركة القصة مع أصدقائكم لتعم الفائدة.
اشتركوا في القناة وفعلوا الجرس ليصلكم كل جديد.
إلى اللقاء في قصة أخرى ملهمة.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: