أحمد الكاتب يعترف: نعم فوجئت مرتين بتحريف الشيخ أحمد السلمان لحديث ضرار في كتاب التحريش!
Автор: احمد الكاتب
Загружено: 2025-12-01
Просмотров: 592
أحمد الكاتب يعترف: نعم فوجئت مرتين بتحريف الشيخ أحمد السلمان لحديث ضرار في كتاب التحريش!
سميح الأسدي:
هناك من يقول ان أحمد الكاتب فوجئ بحديث أحمد السلمان حول كتاب التحريش لضرار حول ماتعرف بقصة الباب وكسر ضلع سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام. وهل وقعت في خطأ تاريخي بين القرنين الثاني والثالث ؟ أم انك لم تطلع على هذا الكتاب الهام اصلا
الى اين تريد ان تصل في ابحاثك ؟
أحمد الكاتب:
في الحوار الذي جرى على قناة النجباء يوم 23 تشرين الثاني، حول أسطورة الاعتداء على السيدة الزهراء، كنت اتحدث عن تطور هذه الأسطورة من خبر آحاد في القرن الثالث رواه ابن ابي شيبة المتوفى في سنة 235 في مصنفه، وهو عن أسلم مولى عمر عنه أنه دخل على الزهراء وطلب منها اخراج المعتصمين في بيتها والا حرق عليهم الدار، وكيف تطورت هذه الكلمة بعد ذلك عند ابن قتيبة، ثم عند البلاذري ثم عند ابن عبد ربه، ثم عند سليم بن قيس الهلالي، الى المجيئ بشعلة نار، والى احراق الباب، وعصر السيدة الزهراء وراء الباب وكسر ضلعها واسقاط جنينها وسحب الامام علي من بيته واجباره على البيعة لأبي بكر تحت السيف، وما الى ذلك . وان الهدف من هذه الأسطورة هو الغاء شرعية الشورى التي جرت في سقيفة بني ساعدة ثم في المسجد النبوي، وتم خلالها انتخاب أبي بكر كأول خليفة بعد الرسول الأعظم، واتهامه باغتصاب بالخلافة من الامام علي الذي كان النبي قد أوصى له، وذلك في محاولة لتبرير بيعة الامام علي لأبي بكر، وانها لم تكن طوعية وانما تمت بالقوة والاكراه وبعد الاعتداء على الزهراء. وهذا خلاف ما يذكره التاريخ الشيعي من أن البيعة تمت بشكل طوعي بعد وفاة الزهراء، وعدم وجود أي ذكر فيه لأي تهديد لفظي من عمر للزهراء، فضلا عن استخدام القوة أو الهجوم على بيت الزهراء، او كسر ضلعها واسقاط جنينها، حيث لم يذكر الكليني في الكافي أي شيء من ذلك، ما عدا الكتاب المختلق الذي ظهر في القرن الرابع أي كتاب سليم بن قيس الهلالي والكتب التي تبعته واعتمدت عليه.
وبدلا من أن يناقش الشيخ أحمد سلمان أساس اسطورة الاعتداء على الزهراء، حاول اثارة قضية جانبية هامشية وهي هل ان مصنف ابن ابي شيبة هو أول من تحدث عن التهديد العمري ، في القرن الثالث؟ ام يوجد ذكر للقضية في القرن الثاني، واستشهد بكتاب التحريش لضرار، ونقل عنه ان يقول: ان أبا بكر وعمر ضربا الزهراء واسقطت جنينا.
وفي الحقيقة لقد فاجأني بذكر هذا الكتاب الذي لم اطلع عليه من قبل فطلبت منه ان يذكر سنده، فقال انه مطبوع في بيروت وإسطنبول، فقلت له : ان طباعته في بيروت لا يشكل حجة ولا يصحح سنده.
وقد عدت الى الانترنت وبحثت عن الكتاب وعما ذكره الشيخ أحمد سلمان، ففوجئت مرة أخرى بتحريف الشيخ لحديث ضرار الذي توفي عام 200، فوجدته يستنكر هذه الاشاعة الأسطورة التي يرددها الرافضة ويقول في الصفحة 52 عن لسانهم :" : "ان الأمة ارتدت بعد النبی الا آربعة نفر علی وسلمان والمقداد وأبو ذر . ثم تاب عمار ابن ياسر وحذيفة زمان عثمان، وأن آبا بكر وعمر ظلماً وضرباً فاطمة بنت رسول الله حتی آلقت جنینا. وفي نحو هذا من الحدیث الضال المضل المفتعل!! فقبله قوم ودانوا إلى ما به وشهدوا على من لم يشهد شهادتهم بالغة تقواه وطاعته الله ما بلغت أنه کافر بالله واستحلوا منه ما استحل محمد من أهل حربه فصاروا رافضة وشيعاً."
فتعجبت من الشيخ احمد سلمان كيف ينسب قولا من اقوال الرافضة لضرار المعتزلي، في محاولة منه لاثبات تلك الأسطورة، بأية وسيلة حتى لو تضمنت الكذب والتدليس.
ولا اريد ان اتوقف عند صحة نسبة الكتاب لعبدالله ولا سند الرواية الذي يوجد فيه ضعفاء وانها ليست متصلة السند كما ادعى الشيخ احمد سلمان، و انما هي منقطعة لانها تنتهي الى ابن شهاب الزهري المتوفي ١٢٣! وليس فيها اية إشارة الى الهجوم على بيت الزهراء.
اخي العزيز ان هدفي من نفي أسطورة الاعتداء على الزهراء هو:
أولا: توحيد المسلمين، ونزع هذا اللغم الذي يفجر العلاقات بين المسلمين ويزرع العداوة والبغضاء في قلوب من يصدق الأسطورة، ضد الصحابة الكرام الذين قال الله عنهم: " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" ( التوبة 100) ويدفع من يحب الصحابة من عامة المسلمين لكراهية الشيعة بسبب ما تثيره الأسطورة من لعن وسب للصحابة ولا سيما لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
ثانيا: التنظير لمبدأ الشورى وشرعية انتخاب الامام من قبل الأمة، وهو المبدأ الديمقراطي الذي يعمل به الشيعة قبل غيرهم من المسلمين اليوم.
ثالثا: قراءة التاريخ الإسلامي والشيعي بالخصوص قراءة علمية وموضوعية، والتعرف على فكر الامام علي السياسي الذي يؤيد الشورى ويدعو لها، وقيامه بمبايعة الخلفاء الثلاثة السابقين بيعة طوعية، ورفض تولي الخلافة بعد مقتل عثمان الا بمشورة المهاجرين والأنصار.وعدم معرفته بوجود نص عليه بالخلافة من الله.
رابعا: التأكيد على وقوف الرافضة الذين اخترعوا نظرية الامامة الإلهية في القرن الثاني الهجري، وراء اسطورة الاعتداء على الزهراء، وتبرير بيعة الامامة علي للخلفاء، التي تنسف نظرية الامامة.
خامسا:هدفنا من كل ذلك زرع المحبة والأخوة في قلوب المسلمين وتوحيدهم، وترك الأساطير التي تفرق بينهم، ولا سيما بعد انقراض نظرية الامامة المثالية الخيالية، وتبني الشيعة لنظرية الشورى والنظام الديمقراطي في العراق وايران.
سادسا: تعزيز الحرية للمواطن المسلم الشيعي، وتحريره من سيطرة المراجع الطائفيين الذين يدعون النيابة العامة عن الامام المهدي، وولاية أمر المسلمين وأنهم الحكام الشرعيون، ويقفون عقبة أمام تطور النظام الديمقراطي
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: