لماذا تعرض لمحاولة اغتـ/ــيال | وماذا قال عن زوجته | وثائقي حياة نجيب محفوظ

نجيب محفوظ هو أديب مصري متميز وروائي ذائع الصيت رائد الرواية العربية من غير منازع وهو أول عربي نال جائزة نوبل العالمية للآداب.

سمي نجيب محفوظ باسم مركب تقديرا من والده للطبيب المعروف نجيب باشا  محفوظ والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

ولد  نجيب محفوظ   في حي الجمالية بالقاهرة سنة 1911 ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية ثم حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية ثم على شهادة الليسانس في الفلسفة من جامعة القاهرة.

عمل  محفوظ     في عدد من الوظائف الحكومية حيث عين سكرتيرا برلمانيا في وزارة الأوقاف  ثم تدرج في المناصب فعمل مديرا لمكتب وزير الإرشاد فمديرا للرقابة على المصنفات الفنية.

بدأ  نجيب محفوظ   الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية ,في مجلات وصحف مختلفة ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية وصدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938 وكان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان وجهة نظر ,حول مواضيع سياسية واجتماعية,واستمر في كتابة الزاوية بانتظام  حتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن التي حدثت له.

من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا  والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها ولفترة طويلة بسبب اعتراضات هيئات دينية بزعم  تطاوله على الذات الإلهية.

في عام 1995 طعن نجيب محفوظ    في عنقه على يد رجلين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب رواياته المثيرة للجدل.

 نجا  نجيب محفوظ    من هذه الحادثة وفيما بعد أعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقد على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو لم  يعدما.

ترجمت رواياته إلى أكثر من 25 لغة عالمية ونشرت في مختلف أنحاء العالم.

تزوج نجيب محفوظ عام 1954 من السيدة عطية الله إبراهيم وأخفى خبر زواجه عمن حوله لمدة عشر سنوات وأنجب فتاتين هما: أم كلثوم وفاطمة.

وتحدث  نجيب محفوظ    كثيرا عن دور زوجته في حياته واصفا إياها بصاحبة دور كبير في نجاحه حيث قال إن كان لأحد فضل في المكانة التي بلغتها بعد الله فهي لزوجتي.

حصل  نجيب محفوظ   على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب وقلادة النيل العظمى والعضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب ولكن أهم جوائزه هي نوبل للآداب عام 1988

توفي  نجيب محفوظ    في عام 2006 عن عمر ناهز 95 عاما.