نعي اربعين الامام علي عليه السلام، لُجين الهاشمي تابعِ الوصف، نعي نساء،

اليوم الولي صار اربعينه
وروحي على شوفه حزينه
تطول المدة وما يجينه
عدنه هظم بين علينه

...

ارد اعاتبه العايف بناته
يذلن اخلافه امدللاته
ادري الولي مو هاي اذاته

افراك الابو ياناس چتال
ما ينشد الوالي على الحال
يبويه دهرنه بيك ميال

شایل ابونه ياضوه البيت
يبويه اعله شخصك حيل ونيت
ترجع لعد بيتك اتمنيت

...

...

ويه اليموت اشلون العتاب
لا يرد لا يرجع جواب
ردوا لهاليكم يغياب

...

كون الكبر ينفتح بابه
وطب للولي وسمع جوابه
وسوي الحجي ويا عتابه

..

صار اربعين وما اجانه
افراكك يجد ابني عمانه
اظنه الولي راح ونسانه

اليوم الحسن وحسين يبجون
یردون ابوهم ما يسكتون
افراگ النحبهم يعمي العيون

منكم يهلنه ما اجت اخبار
كل النودهم سكنوا الطار
وحطوا ابراس الكلب بسمار

..

يحله السمر يابوي وياك
يا ماي عيني اشلون ننساك
ساعه ولا اكدر لفركاك

..

ليش الولي مارد عليه
ایست منك هاي هيه


ضعن النوده حمل وشال
ما حسبت بويه بالعيال
افراكك يبويه يشده البال

الحزن والظيم هيهات .....يرحن
انجرح كلبي يبويه عليك.....يرحن
بعد ماظن من الكلب ......يرحن

ويظل كسر الكلب ناره سريه




بويه شيفاركك يالفاركتنه
وصعب يومك يالدللتنه
والعيد اجه او ماعايدتنه


اربعين اصباح مر علينه
و مثل خلافك مالكينه
والله بالغري نايم ولينه


بويه كون الكبر بي باب
كلساعه انشد علي الاحباب
وافك الكبر وانفض هالتراب

انه يجهر الونات كلبي
صارالحزن والنوح شربي
علي احباب الكلب ماشوف دربي



حمل ظعنهم وكت الغروب
مصيبه تشيب منهه لكلوب
واهلي اكطعو بينه الدروب


اجيتك يبويه واعتب عليك
يسبع الهواشم وين الاكيك
وانه اربعين اصباح اتانيك

في ليلةٍ هادئةٍ من ليالي الكوفة، حيث النسيم يهمس بأسماء الطاهرين، خرجت زينب بنت علي، سيدة الصبر والبلاغة، متلفعة برداء الحزن، تمشي بخطى واثقة نحو النجف الأشرف، حيث يرقد قلبها وروحها: أبوها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

لم تكن الطريق سهلة، فالدنيا تغيّرت بعد استشهاد الإمام، لكن قلب زينب ظل ثابتًا، كما تعوّدت أن ترى أباها في سكون الليل، يناجي ربه، ودموعه تغسل خديه.

وصلت إلى القبر، وجلست عند الضريح المبارك، وضعت كفّها على التربة، وهمست:
"يا أبتاه... أما ترى ما فعلوه بنا؟ أما ترى كربلاء تنتظرنا؟"

انهمرت دموعها كالسيل، كأنها تغسل ألم السنين القادمة، ثم سكنت قليلًا، كأنها تسمع صدى صوت أبيها في قلبها: "يا زينب، اصبري كما صبرت فاطمة، فأنتِ ابنة الصبر، ومَن صلبك هو من سيكسر الظلم".

شتگول زيننننب؟
يا بو حسين چيتك والگلب مجروح
حملت الهم وحسّيت الگبر نوح

آه يا علي بويةةةة شلونك
بعدك حلو لو تغير لونك؟



بويةةة الگوم من بعدك ولوني
و بين الاعادي يوگفوني


يا يبه عباس يسألني دوم عنك
وحسين ينطر جية منك!

أصيح بصوت، ما بيّه بعد حيّل
شلون اشوف حسين من تدوسه الخيل

لو تحضر يبو الشدات وياي
هناك بكربلا و تسگي الضعن ماي

شيگول ابو الحسنين:
كافي يزينب بطلي الاعتاب
انه الوالد علي و الگلب مرتاب


لو بيدي اضل يا بوية وياچ
و اصعب فراگ اعليه فرگاچ

يزينب لا تونين على گبري
تزيدين همي انتِ يعمري



اي يزينب يا بويةةة

لتخافين زينب بيوم عاشور
عباس يمچ هذا مذخور

انا وصيت عباس على عفچ
و موجود هوَ و انا عفتچ💔

موجود عباس و يحميلچ
و حطيت چفه بچف يمينچ

لا تجيبين يمي طاري عاشور
و تذكرين بوية حسين منحور

لتبعدين زينب ابقي يمي
ينزاح من ملگاچ همي

گعدي يبوية و احچي وياي
بس لَتونين يا بوية على فرگاي

رُوي أن الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) لما انقضت أربعون ليلة على دفن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، خرجا مع جماعة من أهل بيتهم وأصحابهم إلى قبر أبيهما في النجف الأشرف، وكان الحسن (عليه السلام) يمشي مطأطئ الرأس، والحسين (عليه السلام) يذرف الدموع، فلما وصلا القبر، جلسا عنده وبكيا طويلاً، وقرأا شيئًا من القرآن، ودعوا لأبيهما، وجددوا العهد معه، وقالا:
"السلام عليك يا أمير المؤمنين، يا أبا الأرامل واليتامى، يا من كنت نورًا في الظلمات، ورحمةً للفقراء والمساكين... ففُقِدَتك الأمّة وفُقِدت بَكَ الأحكام، وسكت الحق من بعدك."

جينه نزورك يا يبه وگلبنه
عايف فرحته وعايش بحزنـه

بوية تعال وشوفلي حسين
گضة الدرب كله بنوح و ونين

شگول الحسين لأبوه؟

ها يا علي يا علي بويةةة

يا بوية افتحلي باب گبرك
و خليني اسولفلك و اخبرك

گعدنا اليوم نتحاچا و ذكرناك
و ونت زينب و كلنا بچيناك

اربعين ليلة فارگتني


شحلات الابو لو گعد وياي
و نتسامر و يلزم بيَمناي

شلونك يحيدر جوة التراب
هم يوصَلَك بوية الهوى الهاب!



گله هلا بالجاي يمي
و گاعد على گبري يحنلي

هلا بولدي الحسن و الحسين اجوني
و بيوم اربعيني تذكروني💔

هلا يبوية بذيچ الرسوم
ما شايفهم الاولاد چم يوم؟

حسين بوية تعبتني
و دوهنتني و زاد وني

يگووووله
حسين انا ماني الوحدي
هايَه فاطمة يوليدي عندي

ما مستاحش و لا وحدي يبني
و فرحان چي شخصك ذكرني

هذا المصطفى يمي و يسلم
و يگول ارجعوا اليل مُظلم

يزينب بوية طلعتوا بهدوت الليل
و جيتوا الي و هديتوا الحيل

ادري توحش عليكُم الدار
لا زهره بيها و لا علي الكرار

ارجعوا يل حسن بوية ارجعوا
و سلموا امركم بوية لله

وفقكُن الله