المحاضرة الخامسة (ج1) (ج2) | الشرائع والطقوس فى العهد القديم | ابونا بولس رمزى | كورس العهد القديم
Автор: مركز البابا كيرلس عمود الدين للدراسات اللاهوتية
Загружено: 2020-09-02
Просмотров: 6447
لدينا مشكلة في موضوع الطقوس والشرائع في العهد القديم لأن الفكرة السائدة عنها أنها موضوعات قديمة انتهت مجرد ظلال. فالمسيح أتى وخلصنا فليس لها فائدة فلا نقرأها ولو قراناها فلا نفهمها وهذا الانطباع الاول عند العموم.
(الخدام) وهم أعلى من العموم ليس لديهم قابلية أو مجهود أن يحضروا أو يفكروا أو يعملوا
يقصد قدس ابونا بولس ( موضوع متكامل عن العهد القديم شيق ).
القديس كيرلس الكبير و ديديموس الضرير من أشهر مفسري العهد القديم
في هذا الوقت (الزمن) كانوا يستخدمون هذة النصوص وقطمارس الكنيسة في هذة الايام كان ملئ بالعهد القديم وليس فقط قطمارس الصوم الكبير وكانت تقرأ فيه نبوات فكان الشعب معتاد على سماعه . ففي إحدى مقالات القديس كيرلس الكبير نجد ١٥٢ تشبيه من العهد القديم.
السؤال الأصعب ؟ من الشعب الذي كان يسمع البابا كيرلس الكبير ؟
وهو يتكلم في ١٥٢ نقطة في العهد القديم في إجابة نقطة واحدة فما هو مستوى الشعب الذي كان يسمع البابا كيرلس الكبير !!
المشكلة ليست في العهد القديم ولكن المشكلة في مستوى من يسمعون ...
دورنا نحن أن نقدم كلمة ربنا التي تحتوي على الطقوس والشرائع بشكل يليق و لابد أن نقدمها بالمستوى الذي يليق بها لأنها هي كلمة الله الحية والفعالة وهي أمس واليوم والى أبد الآبدين.
السؤال الثاني في الطقوس والشرائع الذي قد يثير مشاكل : لماذا جعل الله هناك حيوانات طاهرة وحيوانات نجسة ؟ و لماذا جعل بعض الجوانب في حياة الإنسان الشخصية وسلوكياته طاهرة ونجسة ؟؟ فهو سؤال شائك وأخذ كلام في الخمس سنوات الماضية ولغط وتحول الموضوع لنزعة شخصية.
السؤال الثالث لماذا يضع الله قضاء ونظام ويجعله مبهم لفترة معينةونأتي نحن و لا نعيشه الآن؟
السؤال الأخير كيف اقدم هذة النقاط التي قد تكون شائكة أو حقول ألغام لشعب اليوم؟؟
بالنسبة له التوراة هي كيف أسير اخلاقيا اي أن هناك ناموس أي قانون لأن المجتمع اليوناني عنده ما يسمى القانون بما أن ....اذا ...
المجتمع اليهودي في العهد القديم لم يكن لديه فكرة القانون بل كانت عنده فكرة الشركة انت في عهد مع الله اصبحت كل الدنيا معك .
لست في عهد مع الله أصبحت كل الدنيا ليست معك فنجد أن العهد القديم يحكي عن قصة هذة الثقافة سنقولها لمن عندهم بما أن ... اذا
لذلك ترجمت كلمة الشريعة أو الشرائع وهى ترجع في الأساس عن التوراة
التوراة هي التعليم والتوجه الأخلاقي العام في العهد القديم لذلك نجد في قلب هذا التوجه قصة أبطالها أثنين (ربنا والإنسان) فماذا فعل الله ؟
( مبادرته ) وماذا فعل الإنسان ايجاباً أو سلباً ليتجاوب مع هذة المبادرة ؟ ثم نتجت القصة الكتابية
هذة القصة كتبت لاجلي انا نفس الانسان الذي سيأتي في ٢٠٢٠ لأقف امام الله واقول له انني سأعيش نفس هذة القصة ...
القصة كتبت فيها التوجه الأخلاقي الذي يريد الله أن يعيشه الإنسان ليعيش في القداسة قصة أبطالها الله والإنسان ........ الإنسان قام بدوره سواء إيجابيا أو سلبيا والله قام بدوره ليتفاعل مع الإنسان لأجل إنقاذ الإنسان .
الإنسان استجاب أصبحت قصة إيجابية وان لم يستجب أصبحت قصة سلبية انا كانسان قرأت هذا النص هذة القصة وعرفت التوجه الأخلاقي فيها وخرجت لاعيش حياتي كانسان عادي ودوري أن أعمل إعادة صياغة للقصة بمعطيات الآن
مثل ما حدث في قصة مارجرجس حيث وضعه الامبراطور في السجن داخل الزنزانة وأحضر راقصة الامبراطور لتجعله يخطئ فتخرج هي لتقول انا مسيحية وتقطع رأسها لماذا ؟؟ وكيف حدث هذا ؟؟؟
ضحت بنفسها لأنها رأت في عينيه البراءة والطهارة وليس الشهوة والنجاسة
هذة هى النقلة التي تحول النص الكتابي من كلام مكتوب في ورق إلى حياة
هذا هو دورنا أن ننقل الإنجيل من نص مكتوب في ورق لنص استطيع ان اطبقه الآن فالطقوس والشرائع كنص في العهد القديم ستنقل بنفس هذة الكيفية لتكون قابلة للتطبيق في الحياة
الحياة المسيحية حياة فهم قبل الحفظ لأن الحفظ لو أتى قبل الفهم .
يسبب إدمان الدين لكن الفهم الذي يعقبه تطبيق يجلب حفظ يعطي قديس
هذة هي الطريقة التي نتعامل بها مع أي نص في الطقوس والشرائع.
التوراة هي التوجه الأخلاقي الذي يعيش به الشعب وهو إرشاد سلوكي يومي مثل القانون في الحياة الروحية معتاد والتوراة ليست كما يوظفها البعض أنها وصف العلاقة بين الله والإنسان فقط كلا ولكنها أيضا الإنسان مع الإنسان والإنسان مع الحيوان والإنسان مع البيئة
فهنا عندما تتكلم التوراة عن طاعة الوصية وان نمشي مع الوصية ونعيش مع الوصية
هذا لأنه السلوك السليم والشخصية السليمة التي تستطيع أن تنمو وان تثمر.
لأن ربنا عندما قال لبني اسرائيل تكونون ملوكاً وكهنة لم يقولها في العهد الجديد في سفر الرؤيا بل قالها في سفر الخروج للشعب الذي خرج من مصر لارض الموعد الشعب الذي عبر الماء ورأى مجد الله
شعب يعبر وحوله الشعب المرجانية منظر يشد النفس
شعب بني إسرائيل في مصر كانوا يصنعون قوالب الطين (يحملون الطين ) فلما كانوا سيعبرون البحر المفترض أنهم سيعبرون في الوحل (الطين ) لكن ربنا قال لهم ستعبرون في أرض ناشفة ليس بها وحل أو طين .عندما عبر الشعب أعطاهم الله الوصايا والشرائع ليكون سلوكه سلوك نقي سلوك انسان حر وليس عبد والحر يمشي طليق.
ربنا أعطاهم الوصايا بعد العبور بشهر فسفر اللاويين كتب بعد العبور بشهرفسفر أيوب كتب أول سفر في العهد القديم سفر التكوين كتب قبل العبور في مصر سفر الخروج بعدما عبروا مباشرة سفر اللاويين بعد أن عبروا بشهر وهم يجهزون الخيمة والعبادة والطقس وكيف سيعيشون مع ربنا.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: