الدكتور فؤاد بن أحمد/المغرب :"الحبابي وتاريخ الفلسفة"
Автор: Mominoun WithoutBorders
Загружено: 2016-06-07
Просмотров: 3130
ندوة علمية: "محمد عزيز الحبابي الفيلسوف والإنسان"
الجلسة العلمية الأولى: الشخصانية في مشروع عزيز الحبابي
نظمت مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث في قاعة صالون جدل التابعة لمقرها الرئيسي بالعاصمة الرباط وخلال يومي 12 و13 مارس 2016، ندوة علمية تحت عنوان "محمد عزيز الحبابي الفيلسوف والإنسان" تركزت حول الإرث المعرفي الذي خلفه الفيلسوف المغربي الراحل محمد عزيز الحبابي، صاحب مفهوم الشخصانية.
المداخلة الثانية، قدمها الدكتور فؤاد بن أحمد بعنوان "الحبابي وتاريخ الفلسفة"، وفيها أوضح أنه لم يكن التأريخ للفلسفة عموما وللفلسفة الإسلامية خصوصا واحدا من انشغالات الحبابي الأساسية، لكننا نفترض أنه صار كذلك عرضا وصدفة تفاعل مع مجريات الأنشطة الجامعية والأكاديمية من حوله. وبالفعل، فقد سجل الحبابي حضوره في المناسبات التي شهدت اهتماما بأعلام الفلسفة الإسلامية منذ الفارابي إلى ابن خلدون مرورا بابن رشد والغزالي ناهيك عن الفلسفة الغربية مجسدة في كانط وديكارت، وباستثناء كتابه المدخلي عن ابن خلدون، فإن كل ما كتبه في الفلسفة الإسلامية عبارة عن ورقات في ندوات وليست أبحاثا ابتداء؛ بمعنى أن الندوات التي أقيمت هنا وهناك كانت وراء ورقات الحبابي في الفارابي وابن طفيل والغزالي، وإلى ذلك فقد شارك في نقاشات فكرية سادت الجامعة المغربية في زمن ما، فقد دخل في نقاشات مع الجابري وأمليل وازنيبر والشهابي والمنوني والعلوي وغيرهم بخصوص مسائل تتصل بجهة من الجهات بقضايا تاريخ الفلسفة عموما وتاريخ الفلسفة الإسلامية خاصة.
كما نظر الباحث في مداخلته في موقف الفيلسوف المغربي المرحوم محمد عزيز الحبابي من التأريخ للفلسفة بوصفه تقليدا علميا معروفا؛ وذلك من خلال النظر في حيثيات «موقف الحساسية»- كما أسماه- من هذا التقليد. معالجا طبيعة قراءة الحبابي للمنجزات الفلاسفة عموما (ديكارت وغيره) والمسلمين (الفارابي والغزالي وابن طفيل وآخرين)؛ وذلك من خلال منهج أطلق عليه منهج «مداعبة النصوص ومحاورتها انطلاقا من قضايا الإنسان الراهن». متتبعا النتائج التي تؤدي إليها هذه المقاربة والآفاق التي تفتحها من أجل تأسيس فلسفة الحبابي الخاصة التي تنظر للشخص ولكائن الغد.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: