أنا أعيش في بلد يمنع تعدد الزوجات، وأردت الزواج بزوجة ثانية. أخبرت زوجتي الأولى …

السؤال الثاني: ١٣٥
أنا أعيش في بلد يمنع تعدد الزوجات، وأردت الزواج بزوجة ثانية. أخبرت زوجتي الأولى ورضيت بذلك لأنني أحبها أكثر من الأخرى. اقترحت عليها أن أطلقها مدنيًا مع بقائها زوجة لي شرعًا، فذهبنا إلى المحكمة وطلبنا الطلاق بالتراضي، ففسخ العقد المدني، لكنني لم أنطق بكلمة “أنت طالق” أو أي لفظ مشابه. كانت هذه حيلة لأتمكن من الزواج بالثانية. فما حكم هذا العمل؟ وهل يجوز لي الدخول على زوجتي الأولى شرعًا بعد هذا الإجراء؟
الجواب: 👇👇👇
الأصل في الزواج هو استحباب التعدد إذا توفرت في الرجل ثلاث قدرات وهي القدرة العدلية والبدنيّة والمالية ، يقول الله تعالى مبيناً هذا الأصل { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } ، فلا طاعة لهذا الوالي في معصية الله تعالى ولكن لا يجوز معصيته في الباقي مما هو من المعروف المباح وليس لك أن تحدث فتنة وضرراً على نفسك أو أهلك ونحو ذلك ، فيجوز لك التعدد بطريق لا يجلب لك الضرر والفتنة

#سنة_النبي #احكام_شرعية #سنة_نبوية