اليمن قديما صعده مسجد الامام الهادى Yemen mosque Imam Hadi1965
Автор: zaidialyemen
Загружено: 2009-03-02
Просмотров: 22090
فديو قديم
صعدة مدينه تقع شمال العاصمة صنعاء بمسافة (242 كم ) تقريبا ، بنيت في سهل منبسط يعرف (بقاع الصحن) وترتفع ( 2261 م )عن مستوى سطح البحر .
نشأت في بداية الأمر كمحطة تجارية ثم اتسعت إلى أن صارت مدينة ، و ساعد في ازدهار موقعها اهتمام ملوك حمير بها ، ولاسيما بعد اكتشاف خام الحديد ، فضلا عن أراضيها الخصبة ، أما بعد دخول الإسلام اليمن فقد حافظت المدينة على أهميتها الكبيرة وازدهرت كمدينه علم ودين وثقافة وتجارة وزراعه حتى صارت مدينه للآثار الإسلامية في اليمن بما تتضمنه من عمائر دينيه ومدنية وعسكرية وتحف منقولة ، حتى جاء الإمام الهادي (284 هـ / 897 م ) للاستقرار فيها فقام ببناء جامع ودار له خارج المدينة القديمة ليكونا أللبنة الأولى لمدينة جديدة تطورت وتوسعت عبر الزمان .
أما اليوم فإن الجامع يقع عند الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة ، ويتألف من صحن مكشوف في الوسط تحيط به أربعة أروقة أعمقها رواق القبلة، ويمكن الدخول إليه عبر ثلاثة عشر باباَ ، وللجامع مئذنتان الكبرى منها تقع في الصحن, وتعد من أكبر المآذن اليمنية إذ يصل ارتفاعها إلى (52 م ) تقريبا ,أما المئذنة الثانية فهي صغيرة وتقع في الفناء الجنوبي .
إن جامع الهادي في صعدة له مكانة دينيه كبيرة, فضلا عن أنه موسوعة للعمارة الدينية والفنون الإسلامية المختلفة في اليمن ، إذ يحتوي على العديد من العناصر المعمارية ذات التأثيرات المختلفة التي تظهر للعيان من خلال تباين الطرز المعمارية والفنية التي أحدثت فيه خلال العصور المتعاقبة فالجامع يعد ثالث جامع في اليمن تلحق به مئذنة بعد جامع فروة بن مسيك والجامع الكبير بصنعاء ، كما أنه أقدم مسجد جامع تلحق به منازل للمنقطعين والمهاجرين ، بالإضافة إلى انه المثل الوحيد الذي تبرز كتلة محرابه عن سمت الواجهة بمستويين وتدرج يقل كلما ارتفع البناء وليس ذلك فحسب ، بل ويوجد فيه أيضا منبر خشبي من أقدم المنابر ذات التاريخ المدون إذ يرجع تاريخية إلى ( 310 هـ / 922 م ) إلى جانب ثمان تراكيب خشبية في غاية الروعة حملت صنوفاَ شتى من الزخارف العربية الإسلامية ( الأرابيسك ) بالإضافة إلى العديد من شواهد القبور التي حملت في نصوصها أنواعاَ من الخطوط المحفورة في الحجر و التي توضح إبداع الخطاط اليمني وقدرته ومهارته عبر العصور الإسلامية ، كما نفذت على جدران المسجد زخارف هندسية ونباتية وكتابية متنوعة نفذت بمادة الجص بإتقان منقطع النظير.
والواقع أنه لا يوجد مسجد في اليمن له مثل هذا العدد الكبير من المباني والمنشات الملحقة به والتي استخدم المعماريون مواد لبنائها من بيئة المنطقة المحيطة بالجامع .
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: