بنت لقات كارثة وسط الدار🔥 شكون اليهودي لي تزاد فالمغرب🇲🇦 لولا علم الجريمة مكانش يتحل اللغز بعد 4سنوت

في 15 ديسمبر 2019، تم العثور على جثتي جان كلود مولر (58 عامًا) وزوجته سيلفيان مولر (50 عامًا) مقتولين في منزلهما في بلدة إيزون بمنطقة جيروند في فرنسا. كانت إحدى بناتهما هي من اكتشفت الجثتين، اللتين كانتا عاريتين وتغطيهما جروح طعنة متعددة، بالإضافة إلى علامات خنق وإصابات عنيفة. كشفت التحقيقات الأولية أن الزوجين تعرضا لعنف شديد، حيث وجدت الشرطة آثار طعنات متعددة في منطقة القلب، بالإضافة إلى علامات تعذيب. كما كشفت نتائج التشريح أن سيلفيان تعرضت للاغتصاب قبل وفاتها.

التحقيقات:
تم فتح تحقيق جنائي موسع تحت عنوان "جرائم قتل"، حيث تم تعيين فرقة البحث في بوردو للتحقيق في القضية. على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الشرطة، بما في ذلك تحليل السجلات الهاتفية وأخذ عينات الحمض النووي واستجواب الأقارب، إلا أن القضية بقيت غامضة لسنوات. حتى أن بنات الضحايا لجأن إلى جمع تبرعات لتمويل محقق خاص للمساعدة في حل القضية.

التطور الحاسم:
في أغسطس 2023، تم تحديد الحمض النووي الموجود تحت أظافر سيلفيان على أنه يعود لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، وهو جار سابق للزوجين. تم القبض على المشتبه به في 13 نوفمبر 2023، وخلال استجوابه، أنكر في البداية تورطه في الجريمة، لكنه اعترف لاحقًا بقتل الزوجين في 15 ديسمبر 2019. تم تقديمه إلى قاضٍ للتحقيق واتُهم رسميًا بجرائم القتل، ووُضع في الحبس الاحتياطي. يواجه المشتبه به عقوبة السجن المؤبد إذا تم إدانته.

الخلاصة:
قضية مقتل جان كلود وسيلفيان مولر هي قصة مأساوية لعنف وحشي أودى بحياة زوجين مسنّين. على الرغم من مرور أربع سنوات على الجريمة، إلا أن التحقيقات المستمرة والتقدم التكنولوجي في تحليل الحمض النووي أدت إلى كشف الحقيقة. الاعتراف الأخير للمشتبه به يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، الذين عانوا من صدمة وفقدان أحبائهم بشكل مروع. القضية تذكرنا بأهمية المثابرة في التحقيقات الجنائية ودور العلم في كشف الحقائق.