ماذا يراد بكم؟ | لا تكن كالقَطيع… صحوة الوعي من نهج البلاغة (خ175) - 2025م
Автор: Saleh al shehab
Загружено: 2025-11-29
Просмотров: 73
كلمة الجمعة: 06 جمادى الأخرى 1447هـ - 2025م | سماحة الشيخ صالح آل شهاب
مسجد العين - الجارودية
في هذه المحاضرة الإيمانية يشرح سماحة الشيخ صالح آل شهاب مقطعًا بليغًا من نهج البلاغة – الخطبة 175 لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حيث يوقظ الإمام ضمير الإنسان بسؤالٍ يهزّ القلب: ماذا يُراد بك؟ وإلى أين تمضي؟
ويشبّه حال الغافلين بمن يساقون كـالأنعام إلى مرعى ومشرب، لا يدركون أن المصير قد يكون إلى ما لا يُحمد عقباه… في رسالةٍ قوية ضد الانسياق الأعمى، وضد حياة “الأكل والشرب واللهو” التي تُميت العقل والروح.
أبرز محاور المحاضرة:
شرح قول الإمام: «أيها الناس غير المغفول عنهم…» ومعنى أن الإنسان محسوب عليه وليس متروكًا سُدى.
لماذا قال الإمام: «مالي أراكم عن الله ذاهبين وإلى غيره راغبين»؟
تشبيه الناس بالقطيع: وعي مفقود واتباع بلا بصيرة.
معنى: «لا تعرف ماذا يُراد بها»… سؤال الوجود والغاية والتكليف.
الإمام علي عليه السلام ومقام العلم: بين العلم الأمانة وخطر توظيفه للهوى والدنيا.
قاعدة تربوية مهمّة: أهم ما يضبط السلوك هو معرفة: ماذا يريد الله مني؟
العلم بلا عمل ليس نجاة… بل قد يكون حُجّة على صاحبه.
شاهد قرآني في خطر “العالِم المنسلخ” وتبعات اتباع الهوى.
📚 التوثيق العلمي للنصوص المذكورة
نهج البلاغة (الخطبة 175): صدر الخطبة يبدأ بـ: «أيها الناس غير المغفول عنهم…» ويتضمن الموعظة في الانسياق والغفلة عن الله.
الحديث: «من ازداد علمًا ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بُعدًا» ورد بمعانٍ متقاربة في كتب الحديث عند الفريقين (يُذكر كثيرًا في باب العلم والعمل).
الآية (شاهد العالم المنسلخ): قوله تعالى:
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا...﴾ إلى قوله: ﴿كَمَثَلِ الْكَلْبِ...﴾
(سورة الأعراف: 175–176)
الآية (رفع أهل العلم بالإيمان):
﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾
(سورة المجادلة: 11)
الآية (الإنسان ليس متروكًا سُدى):
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾
(سورة القيامة: 36)
00:00 عنوان الخطبة ونهج البلاغة 175
00:15 شرح: غير المغفول عنهم… والتاركون المأخوذ منهم
00:32 مالي أراكم عن الله ذاهبين وإلى غيره راغبين
00:45 تشبيه القطيع: نعم أراح بها سائم
01:29 مرعى وباء ومشرب دوي: غفلة مع “متعة” مريضة
02:27 لا تعرف ماذا يُراد بها: سؤال المصير والغاية
03:09 ماذا يُراد بك؟ سؤال كل إنسان لنفسه
03:48 لو شئت لأخبرت… وخشية الغلو
05:40 العلم أمانة: لا يُعطى إلا لمن يؤمن منه الانحراف
07:13 قيادة الإمام: يسبق إلى الطاعة وينتهي عن المعصية
07:41 أهم سؤال لضبط السلوك: ماذا يُراد مني؟
09:05 لماذا خلقني الله؟ معنى التكليف والمسؤولية
10:23 الإنسان ليس متروكًا سدى وأعماله محفوظة
11:20 العمر في نقصان ولا يبقى إلا العمل الصالح
12:16 نقد حياة اللهو وترك المساجد ومناهِل العلم
14:01 إشباع البطن وتجويع العقل والروح
15:43 علم الإمام وعمله: القدوة قبل الكلام
17:47 ليس كل علم يُقال لكل أحد: مراتب التحمل
19:15 أصناف من يسيء استعمال العلم وخطر علماء السوء
22:44 العلم بلا تقوى قد يكون حجة على صاحبه
24:37 شاهد القرآن: نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها
26:34 الدعاء للعلماء والمتعلمين والخاتمة
#نهج_البلاغة #أمير_المؤمنين #أصحاب_الجمل #الكتاب_والسنة #طاعة_الإمام #البدع #الشبهات #القيادة_الحكيمة #وحدة_الجماعة #صالح_آل_شهاب
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: