بعد التوتر.. ماكرون يتصل بتبون لمحاولة إذابة الجليد بين فرنسا والجزائر
Автор: اون لاين نيوز2
Загружено: 2025-04-01
Просмотров: 6
ماكرون يحاول احتواء الأزمة: اتصال دبلوماسي مع تبون في عيد الفطر
مقدمة
في خطوة تعكس رغبة باريس في تهدئة التوتر القائم بين البلدين، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مهنئًا إياه بمناسبة عيد الفطر المبارك. هذه المكالمة تأتي وسط برود دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا على خلفية عدة ملفات سياسية وأمنية حساسة.
السياق السياسي: علاقات متوترة ومحاولات للتهدئة
شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، نتيجة قضايا تاريخية وسياسية أبرزها ملف الذاكرة الاستعمارية، وتأشيرات الجزائريين، والتصريحات المثيرة للجدل لماكرون حول النظام الجزائري. هذا التوتر دفع الجزائر إلى اتخاذ خطوات حاسمة مثل استدعاء سفيرها في باريس أكثر من مرة، مما أدى إلى حالة من الفتور في العلاقات بين البلدين.
اتصال ماكرون: دبلوماسية في توقيت حساس
بحسب مصادر مقربة من الرئاسة الجزائرية، فإن ماكرون حرص خلال المكالمة على إظهار نوايا حسنة تجاه الجزائر، حيث لم يقتصر الاتصال على التهنئة بالعيد فقط، بل تطرق أيضًا إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وفتح قنوات الحوار لمعالجة الخلافات القائمة. هذه الخطوة قد تعكس رغبة فرنسا في تحسين علاقتها مع الجزائر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب تعاونًا بين البلدين.
كيف سترد الجزائر؟
لم يصدر رد رسمي حتى الآن من الرئاسة الجزائرية حول فحوى الاتصال، ولكن من المرجح أن الجزائر ستتعامل بحذر مع هذه المبادرة الفرنسية، خاصة أن تصريحات المسؤولين الجزائريين الأخيرة أكدت أن أي تقارب مع باريس يجب أن يكون قائمًا على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ماذا بعد؟
يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه المكالمة بداية لانفراج دبلوماسي بين البلدين أم أنها مجرد خطوة بروتوكولية لن تؤثر على جوهر الخلافات؟ الأيام القادمة قد تحمل المزيد من التطورات التي ستحدد مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية.
بعد التوتر.. ماكرون يتصل بتبون لمحاولة إذابة الجليد بين فرنسا والجزائر
اتصال مفاجئ من ماكرون لتبون في عيد الفطر.. هل تنجح فرنسا في إصلاح العلاقات؟

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: