مرثية الأستاذ عبد الله السالم المعلى للشيخ أحمدو بن محمذن فال رحمه الله .. بحكاية عبد الله بن آبل
Автор: Mdou EL Moualla
Загружено: 2020-10-02
Просмотров: 7496
الإثنين - ٢٣ - مارس - ١٩٩٨، أفل بدر شيخي حسني جليل وعالم أشعري أصيل ، عن عمرٍ ناهز الثمانين
إنه فريد عصره وقطب زمانه الشيخ أحمدو بن محمذن فال " مَدُّ " رحمه الله الذي شهد له خلقه بطيب معدنه و حسن سيرته .. كان ءاية فى غزارة العلم و جودة الفهم والزهد والورع و التواضع الجم ؛
تواضع لما زاده الله رفعة :: كذاك جليل القدر جم التواضع
تمحورت حياة الشيخ بين العلم و تعليمه أكثر من ٦٠ سنة .. وهذه مرثية عبد الله السالم المعلى له :
« سنة مضت و كتاب سبق »
.
عزاء أيها اللوح المصاب :: و صبرا يادواة و يا كتاب
و دمعك يا عريش و يا مصلى :: و بعضَ جواك أيتها الرحاب
و يا " جو السعادة " نَمْ سعيدا :: بمن ضربت لهم فيك القباب
و يادُور " العُشيرة " و " الصفا " لا :: عليكِ فقد عداك خنا و عاب
فكم فى يوم مسغبة و جهل :: تلاقى الشيب عندك و الشباب
و كم أنفلتِ دون السيف مما :: عليهِ منك أوُجِفت الركاب
و كم من كل فن فى جوابي :: جفانِك كُبت الجوف الرغاب
و يا محراب لا توحش فما فى :: مدارات العلا ربع يباب
سيطلُعُ كلما أفل اعتاقبا :: شهاب فى مجرتنا شهاب
و بالخيل العراب متى أُصبنا :: أرتنا مثلها الخيل العراب
و لو تركت صروف الدهر حكما :: عليه يجاز أو طلبا يجاب
لما فى الجو عنا غاب نجم :: و لا فى الترب غاض لنا عباب
و لكن سنة لله فينا مضت :: و بذاك قد سبق الكتاب
فكل الناس أغراض المنايا :: و كلهمُ يصاد إذا يصاب
فللمهج النبالُ مصوبات :: و بين السيف و النطع الرقاب
ذَهاب ماله يرجى إيابُ :: و نأي ما لشقته اقتراب
و ورد ماله صَدَرُُ لحي :: و يوم للورى غده الحساب
نهايةُ كل مؤتلف شتاتُُ :: و غاية كل عمران خراب
لعمر أبيك ما دنياك إ لا :: كشلو عفا تجاذبه الكلاب
متاعبُ كل مافيها متاع :: يَقِلُّ متى بها صدق المتاب
وما لسوى الفناء بها مآل :: وليس لغير مفنيها مآب
لذاك الشيخ أحمد صد عنها :: فخام دعاتها عنه. وخاب
قفا سنن الهداة وليس ممن :: على الأعقاب كان له انقلاب
أأحمد .. والضمير عليك فيه :: يعود مكان غيبتك الخطاب
ليبك عليك إحياء الليالي :: وصوم في الهواجر واحتساب
وتفكير وتذكير وذكر :: وشكر وامتثال واجتناب
لتلك خلَصت من هذي بحسن :: و لست كمن تخلصه اقتضاب
غذاك " اباه " من علم عليه :: بورد " الحمدي " صفا الشراب
فمنخوب لك الطرق الصفايا :: و منخول لك العلم اللباب
ففصل فيه قولك فيه فصل :: و أنت لكل باب منه باب
تركت من العلوم بكل صدر :: كما فوق الربا ترك السحاب
فكم مدحت معارفكَ المقاري :: كما امتدحت يدَ الغيثِ الشعابُ
و أثنى بالجميل عليك جيل :: و لو سكتوا تكلمت العياب
فلا تَبْعَدْ فإن الشمس تُبقى :: سناها للورى و لها احتجاب
فقبلك ما عهدنا العلم يجفى :: لعمرك إنه العجب العجاب
و إن تعجب لذا فاعجب لأيد :: يهال بها على الدين التراب
لئن تركوا أعزهم افتقادا :: و ظنوا أن ما فعلوا صواب
لما سترت علاك الأرضُ إلا :: كما غطى شبا السيف القراب
و لو سألوا من اكرمُهم علينا ؟ :: لأنت على سؤالهم الجواب
لقد واروا أقلهم عوارا :: و أكتمَهم إذا نم الثياب
و أعرفهم إذا انخدعوا بدنيا :: و أعزفهم إذا لمع السراب
و أنفعهم إذا حضروا لجار :: و أكفاهم له إن عنه غابوا
و أيقنهم بوعد الله حتى :: كأن قد كان وانحسر النقاب
ألا فى ذمة الرحمان عبد :: مضى ممن لربهم أنابوا
و من نظروا فلم يجدوا لقلب :: بدون الله عيشا يستطاب
أطاب الله مرقده و أسقى :: من الرحمات تربتَه الرباب
وأما أنتمُ يآل بيت لهم :: فى قمة الشرف انتدابُ
جروا أزما على شأو المعالي :: و جرو المذكيات بها غلاب
ثقوا بالله جل أما كفتكم :: من الله الكفاية والمناب
فحسب الشيخ جنات وحور :: و ولدن وأكواب عذاب
رضينا عن قضاء الله لو لم :: يكن رضاه لنا ثوابُ
فما رد المعار لنا بعار :: ولا فيمن نعاد له نعاب
لذاك وفى سبيل المجد فاخشوا :: حراب عدى تسن لها الحراب
وذلوا عن حمى الأحساب واخشوا :: على الأعراض أن يقع الذباب
وأوفوا الكيل للنصراء تكفوا :: وأدنوا من يناصركم تخابوا
يهون الليث منفردا وتعدوا :: على من لا كلاب له الذئاب
وللشياخ فالتحفظ عهود :: وللأشياع فاليرع الجنابُ
حباكم من لدنه الله نصراً :: وعزاً لا يطار له غراب
بجاه المصطفى صلى عليه :: إله العرش ما وكف الذهاب
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: