حكاية الشاب الفقير التي طردته زوجته فعاش مع كلب واصبح أغنى رجل في القرية
Автор: (Shorts) ناصر اسلامي
Загружено: 2025-08-28
Просмотров: 2118
حكاية الشاب الفقير التي طردته زوجته فعاش مع كلب واصبح أغنى رجل في القرية
قصتنا اليوم بعنوان حكاية الشاب الفقير التي طردته زوجته فعاش مع كلب واصبح أغنى رجل في القرية في قرية صغيرة بعيدة عن المدن يحكمها سلطان قديم يعيش في قصر محصن. كان الناس فيها ينقسمون بين أغنياء يملكون الأرض والدواب وفقراء يعملون ليلا نهارا بالكاد يجدون ما يسد رمقهم. في طرف القرية عند بيوت الطين المتواضعة كان يسكن شاب فقير اسمه سليم مع زوجته. لم يكن سليم يملك من الدنيا سوى ثوبه البالي وفاس قديم يحرس به الأرض. وكل ما جمعه من مال طيلة حياته لم يكفي لبناء بيت سوى من الطين وسقف من القش تحمله أعمدة خشب ضعيفة. كان سليم يستيقظ كل صباح قبل طلوع الشمس يخرج إلى الحقول ليفلح أرضا ليست له بل لأحد التجار الكبار في القرية ويعود آخر النهار بكسرة خبز وبعض التمرات القليلة. أحيانا كان يحمل قوسه ويخرج للصيد يطارد الطيور أو الأرانب في أطراف الصحراء لكن حظه كان قليلا فما كان يعود إلا بشيء زهيد لا يكفي قوت يومه ولا يرضي جوع زوجته. ومع مرور الأيام بدأ قلب زوجته يمتلق سخطا وضيق.
لم تعد تتحمل صبره على الفقر وكانت كلما رأت نساء الجيران يلبسن الثياب الجميلة ويجلسن في بيوت واسعة تشتعل الغيرة في قلبها. كثيرا ما عاتبته بقولها: - لماذا يعيش الناس في نعيم ونحن محرومون - لماذا فلان يملك الدواب ونحن لا نملك حتى دجاجة؟ وكان سليم يصبرها بالكلمات ويحدثها عن الأمل والرزق وأن الدنيا دولاب يوم لك ويوم عليك لكنها لم تعد تصدق كلامه ولا تطيق الانتظار. وفي إحدى الليالي الباردة حين اشتدت الريح وارتجفت جدران البيت الطيني عاد سليم متعبا يحمل بيده أرنبا صغيرا لم يكفي سوى لوجبة هزيلة. جلس إلى جانب النار يحاول إشعالها لكنه فوجئ بزوجته تقف أمامه بوجه متجهم. صرخت فيه قائلة: - إلى متى سنظل هكذا جوع وفقر وذل؟ - جيراني يأكلون اللحم كل يوم وأنت لا تجلب سوى ما يسد رمقي. بالكاد أطرق سليم رأسه صامتا يحاول كتم حزنه لكنه ما لبث أن قال بهدوء: - هذا ما قدرت عليه يدي. - غدا لعل الله يفتح باب رزق جديد. لكنها لم تصغي لكلامه بل علت صيحتها أكثر حتى امتلأ البيت بالصرخ. ثم دفعت متاعه القليل بيديها نحو الباب وصرخت: - اخرج من بيتي يا سليم لا أريد أن أعيش مع رجل فقير لا يقدر على شيء. حاول سليم أن يهدئها لكن قلبها كان قد أقفل عليه الغضب.
دفعت الباب بقوة وأغلقته خلفه تاركة إياه في العراء تحت السماء الباردة. وقف سليم لحظة يتأمل باب بيته الذي كان يحتمي بداخله فإذا به اليوم يغلق في وجهه. شعر بغصة في قلبه وخيبة تقسم ظهره وسار بخطوات بطيئة في أزقة القرية المظلمة. كانت أزقة القرية ضيقة تتخللها مصابيح زيتية ضعيفة وبيوت من الطين متلاصقة. يسمع من داخلها ضحكات الأطفال وأصوات النساء وهن يجهزن عشاءهن فتزيده حسرةعلى حاله. وكلما مر أمام بيت ورأى دابة مربوطة أو قمحا مخزونا في الأكياس. رأى دابة مربوطة أو قمحا مخزونا في الأكياس تذكر عجزه وفقره. بينما كان يسير غارقا في همومه سمع وقع خطوات خلفه. التف إذى بكلب كان يعرفه منذ صغره، كلب أسود صغير كان قد رباه يوما ثم تركه حين عجز عن إطعامه. اقترب الكلب منه وجعل يسير جانبه ينظر إليه بعينيه اللامعتين كأنه يقول له لن أتركك وحيدا. شعر سليم بدموع حارة تتسلل إلى عينه وهو يتمتم: حتى الحيوان بقي وفيا والبشر خانوا. ومع الكلب واصل سليم سيره نحو أطراف القرية لا يعرف إلى أين يقوده الطريق، يجر أقدامه في الظلام والبرد يلصع وجهه والريح تعصف بثيابه البالية. رفع بصره إلى السماء فرأى القمر نصفه غائبا خلف السحب والنجوم متفرقة خافتة وكأن الليل كله يتآمر عليه ليزيده وحدة وغربة. وكلما ابتعد عن القرية خفت أصوات الناس حتى لم يبق إلا صوته الداخلي ووقع خطواته ونباح كلبه الصغير الذي يسير إلى جواره. ولم يكن يعلم أن هذه الليلة.
***************************
تحكي لكم هذه القصة عن شاب فقير طُردته زوجته من بيت هادئ إلى قلب الطريق، فوجد نفسه بلا مأوى في عالمٍ لا يرحم. تلتفّ حوله الأيام كصفحاتٍ ممزقة، وهو يخطو بخطواتٍ ثقيلة بين ضيق العيش وتحديات الفقر. في ذلك الشتاء القارس، لم يكن لديه من رفيق سوى كلبٍ وفيّ كان يلازمه في كل خطوة، يشد من أزره حين تَسْهُ الأرضُ ظهرَها، ويشاركُه صمتَ العزلة ودفءَ الأمل.
***************************************
حكاية الشاب الفقير التي طردته زوجته فعاش مع كلب واصبح أغنى رجل في القرية
الفقير الذي كاد أن ينهار الديون فوجد حكيمًا غيّر مصيره وأصبح من أغنى أغنياء المدينة
الرجل العادي الذي اكتشف مفتاح النجاح في لحظة يأس وبدأ رحلة التحول
الفتى المعدم الذي تعثر في دروبه ثم التقى برمز النجاح وحقق حلمه فأصبح من أغنى رجال المدينة
الفقير الذي حلم أحلامًا كبيرة وتحول جهدُه وإصراره إلى واقع يرفع راية الثروة
الفتاة التي تجاوزت المستحيل وأصبحت رمزًا للأمل في بلدها
الشاب الذي فقد كل شيء فبدأ من الصفر وصنع مستقبلاً مشرقًا لنفسه
الرجل الذي تخلى عن الثروة ليبحث عن ذاته، ثم عاد أغنى بعدما وجد هدفه الحقيقي
الفتاة التي كانت تبيع الأحلام وحققت المستحيل حين آمنت بنفسها
تحدّي وصمود: حكاية الفتاة اليتيمة التي بنَت مستقبلاً مع جمل وتوّجت بغنى القرية
من الكفاف إلى القصور: حكاية فتاة يتيمة وتعلّمها صناعة الإصرار حتى الثروة
جملٌ وفيّ، حلمٌ كبير: حكاية الفتاة اليتيمة التي غيّرت مصيرها لتصبح أغنى في القرية
طردٌ ونهوض: حكاية الفتاة اليتيمة وجملها الذي كشف لها طريق الغنى في القرية
الأمل على ظهر جمل: قصة الفتاة اليتيمة التي تحولت من الوحدة إلى أغنى رفيقة في القرية
🔔 اشترك في القناة وفعل الجرس ليصلك كل جديد!
👍 ادعمنا بالإعجاب والمشاركة مع أصدقائك!
✍️ شارك رأيك في القصة في التعليقات!
#قصة_مؤثرة #قصص_عربية #قصص_للكبار #حكايات_واقعية #قصة_وعبرة #دراما #الندم #قصة_مشوقة #قصص_حقيقية #قصص_قبل_النوم #قصص_تاريخية #قصة_مثيرة #قصص_مسموعة_للمكفوفين #سوق_الحكايات_والقصص #قصص_مشوقة #ضع_السماعات_أغلق_عينيك_واستمع #قصص_مسموعة_للمكفوفين
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: