الجنوب اليمني بين الرياض وأبوظبي: أين تتقاطع المصالح وأين تتصادم؟
Автор: بودكاست منجم
Загружено: 2025-12-18
Просмотров: 4497
في هذه الحلقة نقترب من “جنوب اليمن” بوصفه أكثر من ساحة اضطراب محلية: عقدة جغرافية تتحكم ببوابة البحر الأحمر، وتُلامس أمن الطاقة والتجارة العالمية، وتكشف كيف تتقاطع مشاريع النفوذ الإقليمي مع خرائط الانقسام الداخلي. ما الذي يحدث اليوم في عدن وحضرموت والمهرة؟ ولماذا تحوّل تمدّد القوى الجنوبية إلى اختبارٍ مباشر للعلاقة السعودية–الإماراتية داخل الملف اليمني؟
نعود سريعًا إلى الجذور: من إرث “دولتين في بلد واحد” (قبل وحدة 1990)، إلى حرب 1994، ثم لحظة 2011 وما تبعها من تفكك الدولة، وصولًا إلى 2014–2015 حين انفجرت الحرب الكبرى وتدخل التحالف. هنا بدأت تتكوّن داخل الجنوب بنى سياسية–عسكرية جديدة، وتبلورت لاحقًا مشاريع مختلفة لمستقبل اليمن: مشروع “يمن موحّد” تُفضّله الرياض لأسباب أمنية وحدودية، ومشروع “جنوب مستقل/فيدرالي” يميل إليه لاعبون جنوبيون ووجد دعمًا إماراتيًا بحسابات تتصل بالساحل والموانئ وخطوط الملاحة.
ثم نُفسّر “الخلاف السعودي–الإماراتي” كما يظهر على الأرض: السعودية تضع ثقلها حيث تخشى فراغًا قرب حدودها أو انهيارًا يفتح الباب أمام خصومها، بينما تركّز الإمارات على هندسة نفوذٍ بحريّ على سواحل بحر العرب وخليج عدن، وبناء قوى محلية حليفة تؤمّن لها حضورًا طويل الأمد في الموانئ والممرات. وبين هاتين المقاربتين، يصبح الجنوب ليس مجرد “تابع” للتحالف، بل ساحة تنافس على شكل الدولة والقرار والموارد—خصوصًا في المحافظات الغنية أو الحساسة جغرافيًا.
بعد ذلك ننتقل إلى “أين تدخل الولايات المتحدة وإسرائيل؟” ولماذا يبدو اليمن خطيرًا عليهما. بالنسبة لواشنطن، اليمن ليس ملفًا إنسانيًا فقط، بل ملف أمن ممرات بحرية، وحماية حركة التجارة، ومواجهة تهديدات عابرة للحدود (من الإرهاب إلى المسيّرات والصواريخ)، ومنع خصومها من تحويل باب المندب والبحر الأحمر إلى ورقة ضغط استراتيجية. أما إسرائيل، فتقرأ اليمن من زاويتين: زاوية “مدى النيران” وقدرة الفاعلين اليمنيين على تهديد خطوط الملاحة والعمق، وزاوية “الجبهة البحرية” التي قد تُقفل أو تُربك مسارًا حيويًا مرتبطًا بالأمن والاقتصاد.
وأخيرًا نفكك “جذور الإشكال” بين اليمن من جهة، وكلٍّ من الإمارات والولايات المتحدة (ومعها إسرائيل) من جهة أخرى: هل هو صراع على السيادة والقرار؟ أم صراع على الموانئ والجزر والممرات؟ أم هو صراع على سردية الحرب نفسها: من هو “الشرعي”، ومن هو “الوكيل”، ومن يملك حق تعريف الخطر؟ وكيف تُستثمر الانقسامات اليمنية لتحويل الجنوب إلى مساحة نفوذ لا إلى دولة قادرة على الحسم؟
في النهاية، سؤال الحلقة ليس: من يربح معركة الجنوب؟ بل: أيّ يمن يُصاغ الآن تحت الضغط؟ وهل يتحول الجنوب إلى “دولة على الساحل” أم إلى “منطقة نفوذ” مفتوحة؟ وهل يمكن تسوية تُرضي حسابات الرياض وأبوظبي وواشنطن من دون أن تدفع اليمن ثمنًا سياديًا جديدًا؟ وما الذي قد يحدث لاحقًا إذا استمرت خرائط السيطرة تتبدّل على هذا الإيقاع؟
#اليمن #جنوب_اليمن #السعودية #الإمارات #البحر_الأحمر #باب_المندب #عدن #حضرموت
#بودكاست #منجم
The cradle عربي
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: