قصتي مع أختي الصغيرة

لاأستطيع الصبر لتنتهي هذه السنة الدراسية سنسافر للمدينة السياحية وسنعيش أفضل عطلة صيفية على الاطلاق لعب كرة القدم في الشاطئ , السباحة طوال اليوم تحت أشعة الشمس الرائعة , قضاء وقت ممتع مع ابواي وأختي الصغيرة المحبوبة سلمى أنا متحمس جدا , ااه نسيت أن أعرفكم علي أنا أمجد وعمري 13 سنة ودائما أفكر ماذا يمكن أن تخبئ لي الحياة في المستقبل , أنا سلمى عمري 11 سنة وأنا تلميذة مجتهدة وماهي الا مسألة وقت حتى تنتهي هذه السنة الدراسية لكي انجح في الدراسة هذه السنة أنا واثقة , متحمسة جدا لكي أحصل على الهدية التي وعدني بها أبي اذا نجحت وهو حاسب لوحي رائع سيكون هذا الصيف رائعا , في المساء بدانا بتجهيز أمتعتنا لأنه تبقى فقط أسابيع قبل أن تبدأ العطلة
جاء أخيرا يوم أعلان النتائج وكان سعيدا لنا حيث نجحت بأمتياز , عدت للمنزل فوجدت أختي سلمى أيضا سعيدة فهي نجحت واحتلت المركز الأول كالعادة كم أنا فخور بها , قررت أمي أن تحضر حفلا لنا بعد نجاحنا في دراستنا
كما وعدها أبي قدم لها الهدية التي كانت تنتظرها , قضينا تلك الليلة ونحن نلعب بحاسبها اللوحي كان يوما سعيدا , بعد مرور أسابيع كنا جاهزين للذهاب للرحلة الصيفية حيث من المخطط أن نذهب صباح الغد , في المساء جاء أبي غاضبا مستاءا لأن سيارته فيها خلل ما وفيها مشكل وتخرج دخانا , قرر أن يأخدها لمكان صيانة السيارات وهذا مافعله , أخبره صاحب المحل أن سيارته تحتاج لثلات أيام لكي يصلحها تماما , كان أبي حزينا ومتضايق لأن رحلتنا لن تسير كما كان متوقعا وهو يعلم اننا سنغضب منه , أبي لم يستسلم و توسل لصاحب المحل أن يقوم بكل جهده لكي يصلح السيارة قبل صباح الغد , قال له صاحب المحل أنه سيقوم بجهده لكنه لن يعده بشيء , في الصباح عاد أبي للمحل ووجده لم يكمل عمله بعد لكن أبي قال سأتحمل المسؤولية فهو وجد السيارة تعمل , عاد لمنزلنا فوجدنا مستعدين للذهاب , ركبنا السيارة وبدأنا رحلتنا للمدينة الساحلية وفي الطريق حدتث المأساة التي غيرت كل شيء وبدأت القصة الحقيقية لي , وقعت حادثة سير مأساوية لنا بسبب العطل الذي كان في السيارة ,
فقدت الوعي ولم أستيقظ الا لما كنت بالمستشفى لحسن حظي لم أصب بأي أذى ذهبت بسرعة أبحث عن عائلتي وجدت اختي في اسوء حالتها كانت مصابة في رأسها اصابة بالغة