شيلة ترحيبية في زواج الشاب منصور عبدالله آل حنيف كلمات الشاعر محمد مساعد أداء فهد أبوحاوي

حِدّد الموعد وانا يوم حِدّد كيف انام
والقريحة وسط راسي تصف افكارها

كن صفتها على بال من يزها المقام
صفة دلال المعازيب فوق وجارها

وكل فكرة تطرب اسماع وتثير اهتمام
باتخيّر بين الافكار لين اختارها

جادلٍ عذراً عفيفة وممشوقة قوام
ماحدن قبلي تجرّا وشل خمارها

الشعر فن ورسالة وله عدة مهام
ماهوِب سلعة تفر الرجال اسعارها

وامتهان الشعر مستنكر وبيعه حرام
حسْب فتوى مفتي الساحة لشعّارها

ولا انا لسان القبيلة ، واذا ثار العسام
صرت فارسها وحامي حدود ديارها

حالفن لا افتك راسي من سيوف الملام
لا تخبّت روس الانذال خلف اعذارها

عشت يا منصور يا شوق زاهية الوشام
ياسفير الليلة اللي تذاع اخبارها

من ملا صدور الرياجيل قيمة واحترام
تمتلي في حفله القاعة بحضّارها

وانت قدرك معتلي من خوال ومن عمام
قبل تجتاح المراجل وتشعم نارها

تاخذ عيون المدايح من حلوق الانام
مثل ما توخذ من الطيبين اشوارها

ورّثك عودن تعدّه بني عمه حزام
عمي اكعام الصعاب ومحطّ انظارها

شايبن ينقل عصاته ويتعبه القيام
وفوق متنه نرمي امن الخطوب كبارها

لو بخل بامواله اصبح قبل عشرين عام
من هوامير الجزيرة ومن تجارها

باسمه ارحب واهلّي عدد وبل الغمام
بالضيوف اللي عسى الله يمد اعمارها

ارحبو ترحيبتن من سمعها ما يضام
يامن من صدوف الايام ومن اخطارها

ارحبو بسم القبيلة على عود وسنام
عقب صفراً يجلي الضيق ريح بهارها

ارحبو كلمة لو تقاس بالكيلو جرام
صارت اثقل من جبال الهدا باحجارها

اقحطان سلومهم منهج وشرع ونظام
دولتن ماغير كسب المديح شعارها

ضيفنا يلقى ارحبو قبل مردود السلام
ودونه زحول القبيلة تبيع اعمارها

وجارنا نمّن حلاله، واذا اشتد الخصام
انتقاسم قدم عين الخصوم بكارها

ونارنا منصى الطراقي ليا حل الظلام
قبل نعرف شركة الكهربا وانوارها

واختم بشطر ابن ريفه ويانعم الختام
في ذرانا كل نافر تروم حوارها