شيلة ترحيبية في زواج الشاب رياض محمد أبوحاوي الشاعر نايف ابوحاوي أداء المنشد فهد ابوحاوي

اذا تذكرنا الفرزدق ما تناسينا جرير
واذا طرا طاري المهلهل ما قصرنا عنترة

لكن ليا صار المنادى عسر والموقف عسير
اسمي لحاله يوم الاسما عابرة ومكررة

ما اشد من ضرب الشباري غير تانيب الضمير
اذا احتمى ماقف بني عمي وقلت المعذرة

والهاجس اللي لا سجع فرخ الحمامة يستثير
لو يعتذر في لازمك يا رياض ماني باعذره

مبروك والله يجعل اللي قمت به مفتاح خير
يانسل ابوي اللي تفاخر يوم جيت من ظهره

ان جيت بامدح تستحق وان قلت ياخوي الكبير
تغني ، وتصبح كثرة الامداح هرج وبربرة

والله ما ادور صاحبٍ وافي ولا ادور شوير
الين يِدفن واحدٍ منا بوسط المقبرة

يستغربون اللي لقوني قدمهم سيفٍ شطير
كيف انثني لرضاك ثم انصاع للي تامره

حنا عيال محمد اللي ما لقى ند وخشير
مرقاه عسر اليا رقى ما كل ساقٍ تقدره

جاب المراجل والمكاسب كلها عاده صغير
وعجْزوا عيال ادم وحوا لا يجيبون اخبره

باسمه نردد مرحبا مليون بالجمع الغفير
اللي لفونا من يمين الدار ولا امن ايسره

وبسم ال عمرة قِبلة الخطّار في اليوم الخطير
قبل الحكومة تنشر الامن وتعم السيطرة

الحفل محفلهم وانا في شانهم مثل السفير
اقوم ارحب باسمهم والقرم يحما منبره

يامرحبا ترحيبةٍ عن كثرة الترحيب غير
ماهيب لحية هيل في دلة وعود بمبخرة

لا والله الا اللي على ما قيل منقطعة نظير
تقلّط ضيوف الكرامة في العيون المبصرة

معنى النسب في سلمنا فارق ومضمونه كبير
ومعناه عند اللاش "رجّالٍ تزوّج له مرة"

حق النسيب اكبر من حقوق الطراقي والقصير
ومن دون واحدهم يموت من المطاليق عشرة

ويقودنا لمناسب الغالين سلكٍ من حرير
واللي يبي المرباع لا يجفى المزون الممطرة

احفاد غشام الدواهي وآهل الاسم الشهير
تمشي لهم غر المدايح طوع ولا بخترة

ربعٍ لهم قبل الدول تستخدم مسمى الامير
امارةٍ بالفعل الاعبر والشداد معطرة

وحنا رفيدة حن عيال الموت لا صاح النذير
ناقف وساحات المعارك بالجحيم مسوّرة

تامن بنا العذرا الغنوج ،، وتبتجح بنت البعير
وحدودنا ملجا جويرٍ ما لقى اللي جوّره

قومٍ نحب الخير وان جا الصلح مطلبنا يسير
وتقول كنّا لا قرع طبل الحروب مبشّرة

راياتنا بيضاً تبث النور في عيون الضرير
وسيوفنا من كثر تنطيل الرقاب محمّرة

وحنا اقحطان اللي من الاوجام لين اقصى عسير
قبيلةٍ بين القبايل فارقة ومقدّرة

وصلى الله وسلم على خير البشر وازكى بشير
هو الوحيد اللي بيشفع لامته في الآخرة