الحفظ الالهي † وعظه للبابا شنودة الثالث † 1980
Автор: Coptic Mix
Загружено: 2018-04-12
Просмотров: 21549
ما أجمل تلك العبارات التي وردت في المزمور. وهي: الرب يحفظك. الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك. إنها عبارات جميلة ومعزية. وتطمئن النفس بأنها في حمي الله الحافظ. وقد قيل في ذلك أيضا: يسقط عن يسارك ألوف, وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك. , إن عبارة الرب يحفظك هي العبارة التي يقولها كل أب لابنه, وكل أم لابنها. الرب يحفظ دخولك وخروجك. وهي عبارة أيضا يقولها كل مرشد روحي لتلاميذه أن يحفظهم الله من كل سوء. بل هي عبارة تقال لكل جندي خارج إلي الحرب: الرب يحفظ نفسك... بل هي أيضا دعاء يقوله الشعب لقائده حينما يذهب في مفاوضات لأجل البلد. فيقال له: الرب يحفظ دخولك وخروجك.
نعم إن كل إنسان يكون في حفظ الله, فلن تستطيع قوة في العالم أن تؤذيه. لأن حياته هي في يد الله الحافظ وليست في أيدي المعتدين. وكل خطر لابد أن يفقد خطورته إذا كانت مشيئة الله أن يحفظ.
والذي يؤمن بالحفظ الإلهي, لا يخاف أبدا, ولا يضطرب ولا يقلق. شاعرا أن حماية الله ستنقذه من كل ضيق, ومن كل الأعداء مهما كانت قوتهم. بل يقول كما قال داود النبي في المزمور: أحاطوا بي مثل النحل حول الشهد, والتهبوا كنار في شوك... دفعت لأسقط والرب عضدني... فلن أموت بعد بل أحيا وأحدث بأعمال الرب.
إن الحفظ الإلهي نابع من حنو الله, ومن رحمته, ومن رعايته لشعبه. فهو تبارك اسمه إن رآهم وقد أحاطت بهم المشاكل وأرهقتهم, حينئذ تتدخل رحمته لكي تنقذهم بحفظه الإلهي. وما أكثر الأوقات التي يرسل الله فيها ملائكته لتحفظ الملتجئين إليه. وكثيرا ما تدخل الحفظ الإلهي أثناء المجاعات, والأوبئة, وكوارث الطبيعة من زلازل وفيضانات وسيول... إننا لا ننسي حينما هجم وباء الكوليرا علي مصر وهي من أمراض البلاد الحارة وقد أودت بكثيرين... لا ننسي أنه في السنة التالية سمح أن تكون قارصة البرد, بحيث اختفي وباء الكوليرا. ولا ننسي إطلاقًا كيف حفظ الرب بلادنا من الزلزال ولم يدرك الخطورة.
الحفظ الالهي † وعظه للبابا شنودة الثالث † 18/01/1980
† † †
Our Facebook page / copticmix
Our Twitter page / coptic_mix
Our Youtube Channel / copticmix
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: