هل أضاع القطاع غير الربحي فرصة اليوم الوطني؟ | حكاية القطاع

هل ضيّع القطاع غير الربحي فرصة اليوم الوطني؟
ولماذا يبدو حضور الجمعيات باهتًا أمام زخم الشركات التجارية؟

الحلقة السابعة من بودكاست حكاية القطاع جاءت بنبرة نقدية جريئة تكشف هشاشة الصورة الذهنية للجمعيات غير الربحية في السعودية، وتطرح سؤالًا ملحًا: هل نحن أمام أزمة مال… أم أزمة فكر؟

🎙️ حكاية القطاع هو برنامج حواري يمتد لساعتين، يقدّمه ثلاثة أصوات من قلب التجربة:

هلال القرشي: متخصص في الاتصال والإعلام التنموي.
حامد الذيابي: باحث في الاستدامة والحوكمة.
محمد المطيري: مهتم بالهوية والبراند والقصص الإنسانية.
في هذه الحلقة، ناقش المقدمون بعمق محاور متعددة:

النقد الجوهري: غياب الاستراتيجيات الاتصالية والتعامل مع المناسبات بروتوكوليًا، وكأنها مجرد تسجيل حضور.
اليوم الوطني: فرصة ضائعة لتحويل الأرقام الرمزية (95) إلى حملات مؤثرة في التبرع أو التطوع.
أزمة الفكر مقابل أزمة المال: لماذا يُنظر للإعلام كرفاهية؟ وكيف قاد ذلك إلى فقدان الثقة وضعف السمعة؟
الفجوة بين الجمعيات: مؤسسات كبرى بميزانيات ضخمة تكتفي بمنشور بسيط، بينما جمعيات صغيرة تظهر بمبادرات مبتكرة.
التوثيق الغائب: قصص النجاح لا تُروى، ما يجعل القطاع هشًا أمام النقد والشائعات.
المخاوف والتحفظات: كيف تؤثر عقلية بعض المانحين والمتبرعين على جرأة الجمعيات في الأفكار والمبادرات.
الفرص العالمية: تجارب مثل Giving Tuesday وMovember وIce Bucket Challenge التي جمعت مليارات، وكيف يمكن تكييفها محليًا.
المستقبل: الدعوة لإنشاء وكالة أنباء أو منصة اتصال تنموي توثق وتبرز قصص القطاع بشكل احترافي.
هذه الحلقة لا تكتفي بتوصيف الخلل، بل تقدم خريطة طريق: من اعتبار الإعلام "رفاهية" إلى جعله وظيفة استراتيجية لبناء الثقة واستدامة الموارد.

📖 قراءة نقدية موسعة للحلقة تجدونها هنا:
https://3bank.org/articals/469