ما هي النفس؟ طبقات الذات البشرية - أسماء قدري
Автор: أسماء قدري - وسن العالمية
Загружено: 2018-01-13
Просмотров: 1283
www.asmaakadry.com
اهلا وسهلا بكم – انا اسماء قدري – كاتبة واخصائية العلاج النفسي بالتنويم الايحيائي والطاقة الحيوية
موضوع الفيديو الأول: النفس – طبقات الذات البشرية
الإنسان مكون من جسد و ذات – جسد الي هو الكيان المادي الي بنراه ونلمسه، وبيحتل جزء من الفراغ، وذات الي هو الكيان غير المادي الي ساكن في الجسد، والي هو بيفرق من كون الجسد ده لكائن حي، أو لجثة هامدة او ميتة.
و ده حصل مع مغادرة الذات لذالك الجسد الي اعتادت قبل كدة انها تحتله لعدد ما من السنين...
اما الذات فتتكون من 4 طبقات رئيسية..
اول طبقة هي الروح – Spirit – دي تعتبر الذات العليا – او ال higher self - و دي نفخة من الله عز وجل و هي سر الحياة – أمر الله - و السبب ان النفس قادرة على انها تسكن الجسد، والي لما بيستردها ما بيبقاش فيه حياة خلاص، ولا تستطيع النفس انها تسكن جوا الجسد ده، دي من وجهة نظري مصدر اتصالنا بالله سبحانه وتعالى والطاقة او الكهربا الي بتشحننا عشان نعرف نعيش، دي الي بتكون قوية احيانا و احيانا بتخفت مننا ونرجع نشحنها تاني عن طريق اتصالنا بالله عز وجل - الي هو المصدر لتلك الروح او لكل الطاقات -بطرق الشحن المختلفة
الطبقة الثانية هي النفس – Soul – ودي هي الذات الحقيقية – او ال True self : و هي الكيان المستقل المتفرد، الي ربنا خلقها قبل بداية البشرية وأشهدها على نفسها، هي دي الي ربنا ألهمها النجدين، والطريقين، وفجورها وتقواها، هي دي الي قادرة على الخير وقادرة على الشر، هي دي الي تحتمل تشيل النور وتحتمل تشيل الظلام – ربنا قال: و نفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها – النفس ملهمة، وعندها القدرة على الاختيار – والنفس هي الي هتستمر بعد ما يفنى الجسد وهي دي الي هتتحاسب، وهي دي الي هتدخل جنة او نار (مش الروح، بالنسبة لي مش منطقي مطلقا ان حد يقول ان الروح الي هي نفخة من الله ممكن تتعذب او تدخل نار مثلا، الروح بترجع لربنا، تقدر تقول دي كانت مصدر الحياة لنا عى الأرض وكنا واخدينها سلف عشان نعرف نعيش، وبعد ما بيخلص الوقت المحدد لنا على الأرض خلاص ربنا بيستردها والنفس بتنفصل عن الجسد وتعبر إلى المرحلة القادمة أيا كانت)
الطبقة الثالثة هي الشخصية – persona - و دي الذات المتغيرة او المتلونة – أو الأقنعة الي بنلبسها وبنشيلها بمزاجنا في المواقف المختلفة وحسب الحاجة، وعبر المراحل العمرية المختلفة، بحيث تكون بالنسبة لنا الأنترفيس او الشباك الي بنتعامل بيه مع الأطراف الخارجية – دي بنحطها ونرجع نشيلها ونلبس قناع غيرها عشان بناسب دور غيره وهكذا - مثلا عندك persona مخصوصة للشغل اسمها المسمى الوظيفي بتاعك (المهندس او الدكتور او الميكانيك، او المدرس)، وبرسونا تانية مع ولادك اسمها (الأم او الأب) وبيرسونا تالتة و رابعة وخامسة الى اخره.
الطبقة الرابعة هي الأنا – Ego - و دي الذات الزائفة – أو ال False self - و دي الجدار او السور أو الغطاء الدفاعي الي بنبنيه على مر السنين لأعذار مختلفة تتعدد بس كلها تصب في سبب حقيقي واحد هو الخوف – الأنا ما هو الا صدفة أوshell بنصنعها عشان نستخبى وراه او نخبي وراه أنفسنا خوفا من اختبار اية مشاعر مؤلمة..
الجدار ده بنكونه لنخفي ما نظنه كيانا هشا ضعيفا، وده لأن النفس حساسة وتحمل رقة و روعة مذهلة، فنحن بقصر نظرنا من منطلق الخوف نظن الرقة دي ضعف، ونظن القوة هي الجمود والغلظة – مفطورة على كل ما هو جميل ومبهر، قادرة على النماء والإنماء، عندها قدرة رهيبة على منح الحب واستقباله بشكل يضاعف طاقته بشكل رهيب، قادرة على الاتصال بالآخرين وبالعالم كله بكل ما فيه حتى تصبح واحد مع الكون بكل ما فيه ومن فيه.. لكنها في نفس الوقت قادرة على انها تنفصل وتكره وتحمل الشر اذا تخلت عن الفطرة.
الجدار ده مكون ليه؟ ومكون من ايه؟
دلوقتي النفس دي الي بيحصل انها خلال فترة النمو بتتعرض لتجارب ومواقف وتربية ومدارس الخ – منها تجارب مؤلمة ومنها تجارب سارة.. ايه هو الجزء الي بيستجيب للتجارب دي؟ وازاي بيستجيب؟
أيا كانت التجارب سواء مؤلمة او سارة التجربة نفسها مش هي الي بتعمل التأثير على الإنسان ولكن المعنى الي الانسان نفسه بيحطهولها هو الي بيصنع ذلك التأثير الإيجابي أو السلبي... الموضوع ده هنتكلم فيه بالتفصيل أكتر المرة الجاية، بس باختصار كدة إذا حصل اننا ادينا التجربة دي معنى سلبي بتتكون عندنا مشاعر سلبية مؤلمة وخوف شديد من تكرار ذلك الألم، كل ده بيتراكم على هيئة جدار طاقي مكون من كل أنواع المشاعر والقناعات السلبية، زي الغلظة والقسوة و اللامبالاة و الرعب او الفزع والغضب والسخط والحقد والحزن العميق، والذنب والخزي أوالهون – زي ما هو مذكور بلغة القرآن.. و و الخ
الجدار ده له وظيفة واحدة فقط: الفصل – انه يفصلنا عن كل شيء فلا نشعر بأي شيء – عن الآخرين ،عن التجارب عن الحياة عن الله كمان – الفصل ده بيعمل وظيفته وبيعمل تخدير في المشاعر فنتصور اننا استريحنا، لكنها راحة كاذبة ومؤقتة، لأننا على الفور بنبتدي نشعر بالتأثيرات الضارة الرهيبة لكل تلك الطاقات السلبية التي تكومت على أنفسنا ويبدأ العذاب الحقيقي الذي يبعدنا تماما عن تحقيق الغرض من وجودنا على الأرض.
ما هو الغرض من وجودنا على الأرض ؟
ده الي هنتكلم فيه في الفيديو القادم بإذن الله..
إذا أعجبك الفيديو Like
إذا شعرت بإنه أفادك Share
إذا لم تكن مشتركا في القناة Subscribe كي تصلك الفيديوهات أولا بأول
للمزيد من المحتويات القيمة تفضل بزيارة موقعي
www.asmaakadry.com
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: