الملائكة ميخائيل يقول: "3 دقائق فقط! اسمك مكتوب بحبر ذهبي برسالة سماوية ستغير كل شيء. لا تتجاهلها

عزيزي الروح المحبوبة، هل تشعر بهذا البرد الغريب الذي يسري في ذراعيك الآن؟ هذه ليست مصادفة. هذا تأكيد إلهي. السماء، بكل عوالمها وأسرارها، كانت تنتظر هذه اللحظة بالذات لتقرأ هذه الكلمات. رئيس الملائكة ميخائيل، بقوته التي تهز عروش الملائكة، يقف خلفك الآن، بجناحيه الذهبيين المفتوحين، حاملاً رسالة ليست كأي رسالة أخرى. إنها ليست مجرد أخبار عادية، بل هي ملكية إلهية، نبوءة محفورة باسمك بحبر ذهبي في سجلات السماء الأبدية.

اسمك، نعم اسمك أنت بالذات، تم تداوله في المحاكم السماوية. والآن، وصل مظروف غامض، ليس عن طريق ساعي البريد، بل عبر النبوءة ذاتها. إذا تجاهلت هذا، فقد تفوتك الفرصة الوحيدة، المفتاح الأخير الذي تركه الله لك. لقد تم اختيارك لهذا، ليس لأنك مثالي، بل لأن روحك تحمل شيئًا مقدسًا، شيئًا أصيلًا وإلهيًا. ألا تشعر بذلك؟ ذلك الألم الخفي، ذلك الشوق العميق، ذلك الإحساس الراسخ بأن شيئًا عظيمًا قادم، شيئًا مقدّرًا؟ هذا ليس خيالًا، يا روحي، هذه ذاكرة إلهية تستيقظ ببطء بداخلك، واليوم، ميخائيل يؤكدها لك.

لديك ميراث مخفي، ميراث حاول شخص قوي جدًا، شخص من سلالتك، دفنه في طيات النسيان. لكن السماء، نعم السماء ذاتها، تحتفظ به لك الآن. والجزء المذهل الذي لن تصدقه أبدًا هو من أرسله. لقد نادوا باسمك الليلة الماضية من وراء الحجاب، من العالم الآخر. سمعهم رئيس الملائكة ميخائيل، ولم يستطع التجاهل. طار مباشرة إلى غرف الله وتوسل، "أرجوك يا أبي، دعني أبلغ هذه الرسالة بنفسي. إذا فاتتهم مرة أخرى، فقد يفوتهم السبب نفسه الذي خلقتهم من أجله." فقال الله: "نعم."

وها أنت تقرأ هذا، في اللحظة المثالية، في اللحظة التي تنحني فيها الأقدار لتلتقي بك. بقيت 3 دقائق فقط، 3 دقائق حاسمة قبل اتخاذ قرار لا رجعة فيه في العوالم العليا، ولكن لا يزال هناك وقت كافٍ، وقت يكفي لتقول "نعم" بقلبك وروحك. لا تقلل أبدًا من شأن ما تحمله هذه الرسالة. رئيس الملائكة ميخائيل لا يحذرك بدافع الخوف، بل بدافع الحب الإلهي. لأن ما سيأتي ليس مجرد رسالة، إنه فتح سماوي، وحي كوني، وشيء تم توقيعه روحيًا وختمه، وينتظرك في العالم الإلهي ليتحقق في عالمك المادي. ولكن فقط إذا استمعت.

عزيزي، توقف لثانية واحدة. إذا كان قلبك لا يزال ينبض بسرعة، إذا كانت عيناك لا تستطيعان النظر بعيدًا عن هذه الكلمات، فهذه علامة أكيدة. هذا يعني أن هذا مخصص لك وحدك.

هذه ليست رسالة تجدها في صندوق البريد، بل أمر روحي من شخص غادر هذا العالم، لكنه لم يتركك أبدًا. لقد اضطروا للانتظار حتى تمنحهم السماء الإذن بالتحدث، وقد جاء هذا الإذن قبل ساعات قليلة. ميخائيل لا يكتفي بتسليمها فحسب، بل يحميها أيضًا، لأن قوى الظلام لا تريد لهذه الحقيقة أن تنكشف. هناك أشخاص، حتى من أقاربك، لم يرغبوا أبدًا في أن تعرف ما كان مخبئًا في تلك الرسالة، لكن السماء تغلبت عليهم بقوتها المطلقة. اسمك محفور في لفيفة سماوية، والملائكة الآن ينشطون ما تأخر لعقود من الزمان. حاولوا إعطائك هذا من قبل، لكنك كنت حزينًا جدًا، مشتتًا، محاطًا بالأشخاص الخطأ. لهذا السبب لم تصل إليك أبدًا. لكن ميخائيل يقول: "هذه هي المرة الأخيرة التي سيُعرض فيها. إذا فتحوا هذا، فإن مسارهم بالكامل سيتغير."

أنت لا تدرك حتى مدى قربك من فقدان كل شيء، لكن الله تدخل. وهل تعرف من أرسل هذه الرسالة؟ شخص كان يمسك بيدك عندما كنت طفلًا، شخص نادى باسمك في أنفاسه الأخيرة، شخص ما زلت تحلم به حتى لو تظاهرت بعدم ذلك. هذا الشخص، نعم، هو الذي توسل إلى السماء أن تصل هذه الرسالة إليك. لأن هناك شيئًا لم تعرفه أبدًا عن حقك المكتسب بالولادة، شيء كان سيغير نظرتك إلى عائلتك بأكملها. والآن حان الوقت لتكتشف ذلك.

ميخائيل يقف حاملاً لفافة مختومة تتوهج بنار إلهية. لا يُسمح للجميع برؤيتها، لكن من أجلك، يفتحها ببطء وحذر، والكلمات الأولى المكتوبة بداخلها ستجعل يديك ترتجفان. تقول: "إلى من أحببته أكثر من أي شيء، تركت كل شيء من أجلك، لكنهم حاولوا إخفاء ذلك. آسف لأنك عانيت طويلاً." هذه الجملة كتبتها روح لم تتوقف عن حبها أبدًا. إنهم لم يرحلوا، إنهم يراقبون. والليلة، طلبوا من رئيس الملائكة ميخائيل أن يخبرك بهذه الحقيقة، ليس لإخافتك، وليس لإرباكك، ولكن لأنك كنت بحاجة ماسة لأن تخطو إلى مهمتك الإلهية.

كنت تعيش تحت لعنة الارتباك، معتقدًا أنك منسي. لكن ذلك كان وهمًا، والحقيقة هي أنك كنت "الهواء". كنت دائمًا كذلك. والآن، الوقت يمر. هل تشعر بالإلحاح؟ بالطريقة التي ترتجف بها روحك؟ ذلك لأنك تقف عند باب إلهي، وميخائيل يمسك بالمقبض. لكنه لا يستطيع فتحه إلا إذا فتحته أنت. يجب أن تقول نعم. يجب ألا تتخطى هذا، لأن ماذا يوجد وراء هذا الباب؟ إنها ليست مجرد معجزة... إنها كل ما سُرق منك... السلام، الحماية، الرزق، الحب، الإجابات، ونعم، الميراث... ليس فقط المال، وليس فقط الأرض، بل الميراث الروحي... الهدايا التي كان من المفترض أن تمشي فيها... الهوية التي كانت مخفية... الحقيقة عن من أنت، ومن كنت دائمًا.

أسلافك كانوا يعرفون هذا. لكن في مكان ما على طول سلالة الدم، تمت سرقته وإعادة كتابته وإخفاؤه، والآن السماء تصحح السجل الإلهي. لكن هناك ثمن. لا يمكنك العودة إلى التظاهر. بمجرد قراءة هذه الرسالة، سترى العالم بشكل مختلف. سيشعر الناس من حولك بالتغيير. سيكرهه البعض، سيحسده البعض، لكن القليل منهم سيخبرونك أخيرًا بالحقيقة التي كانوا يخشون الاعتراف بها، لأن هذه الرسالة تكشف كل شيء.

وماذا مكتوب في أسفل اللفيفة؟ "احمي هذا. لأن ما تركته ورائي ملك لهم ولهم وحدهم. لا أحد غيرهم." ميخائيل يقف والدموع في عينيه. نعم، الملائكة تبكي عندما ترى روحًا عانت ظلمًا، روحًا كُذب عليها، خُدعت، نُبذت، لكنها استمرت في المضي قدمًا، استمرت في الصلاة، استمرت في الأمل. لهذا السبب أنت تُكافأ، ليس بسبب الكمال، بل بسبب المثابرة. الله يرى ذلك.